قال مجلس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، إن الشعار الذى استخدمه بعض الأعضاء الجدد الفائزين فى انتخابات التجديد الثلثى للمجلس، تصرف شخصى محض، لا يسأل عنه المجلس القائم.
وأضاف المجلس، فى بيان إعلامى، أمس الخميس، أن اتهام المجلس بممارسة السياسة وخلطها بالعمل الاجتماعى وتسخير إمكانيات النادى وأمواله لذلك، وأن النادى ومجلس إدارته منصة لإطلاق موجات التطرف والعنف ضد الجامعة والدولة والشعب، افتئات شديد دون أية بينة، ويجافى تماما الدور الرائد للنادى فى خدمة أعضاء هيئة التدريس وأسرهم، ترفيهيا واجتماعيا وثقافيا، والظاهر جليا فى تقرير النشاط السنوى للنادى، الخالى تماما من أى عمل سياسى، مشيرا إلى أن المجلس يتحدى أن يُقَدّم ضده أى دليل على ما ادعاه خطاب رئيس الجامعة.
وتابع البيان، أن مجلس الإدارة يؤكد للجميع - زملاء وإدارة جامعية - أنه ما سعى لتواجده فى النادى إلا اقتناعا منه بالدور الخدمى المحض، الذى يؤديه لزملائه من أعضاء هيئة التدريس، وأنه يبذل – وما زال - الغالى من وقته ومجهوده لاستيفاء هذا الدور، دون انتظار لمغنم، ودون أى سعى للتحريض ضد الوطن أو الشعب.
وأوضح البيان، أن المجلس عزف فى الآونة الأخيرة عن الدخول فى أى جدل سياسى حول مجريات الأحداث، حتى ما اعتبره بعض أعضاء المجلس من صميم مسئوليته، فيما يتعلق بوضع الأساتذة المحبوسين من أعضاء هيئة التدريس، حرصا منه على رأب الصدع الشديد فى المجتمع، مشيرا إلى أنه التزم بتقديم الخدمات العامة للأعضاء "تجديد الملعب، إنشاء غرف الكمبيوتر وصالة الجيم والمكتبة، توسعة المسطاح العلوى، تغطية ساحة ملعب الأطفال، تجديد الكافتريا"، تاركا مسئولية متابعة مجريات التحقيق مع المحبوسين لإدارة الجامعة، التى وعدت بتشكيل لجنة من أساتذة كلية الحقوق.
وأعرب المجلس، فى آخر بيانه، عن أسفه لإصدار مثل الاتهامات من رئيس الجامعة، وهو أستاذ القانون، وكان يتوقع أن يقوم رئيس أكبر وأقدم جامعة فى مصر بتقدير دور مجلس الإدارة فى الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد، من تقديم نموذج لكيفية التعايش والتوافق بين أعضاء هيئة التدريس والالتفاف حول تحقيق هدف مشترك بمهنية، بغض النظر عن اختلاف المرجعيات والأيديولوجيات، طالما لم يتورط صاحب أى رأى فى مخالفات قانونية أو دعوات للعنف.
وأكد مجلس إدارة النادى، أن الجامعة لا بد أن تظل دائما منارة للفكر، ومنبرا للعلم ولإرساء قيم التوافق واحترام الرأى الآخر وليس التحزب والانشقاق.
وكان الفائزون بمقاعد الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس، والمدرسون المساعدون من الهيئة المعاونة، قد رفعوا شارات رابعة العدوية، عقب فوزهم بالمناصب فى انتخابات تجديد ثلث مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة بعد اجتماع الجمعية العمومية للنادى بكلية زراعة جامعة القاهرة.
وشارك فى رفع شارات رابعة العدوية بالصورة الملتقطة الدكتورة منال البرادى، الفائزة بمقعد الأساتذة بالانتخابات، والدكتورة نهى عثمان، الفائزة بالتزكية بمقعد الأساتذة المساعدين، والدكتور ربيع حناش، الفائز بالتزكية عن مقعد المدرسين، وهاشم عبد اللطيف، الفائز بمقعد الهيئة المعاونة فى انتخابات تجديد ثلث أعضاء مجلس إدارة النادى، وتغيب عن المشهد الدكتور ممدوح نصار، الفائز بمقعد الأساتذة فى الانتخابات.
"نادى تدريس القاهرة": رفع الفائزين بالتجديد علامة رابعة تصرف شخصى
الجمعة، 09 مايو 2014 12:54 ص