أدلى نائب رئيس إندونيسيا بشهادته اليوم الجمعة فى محاكمة نائب سابق لمحافظ البنك المركزى الاندونيسي، الذى يواجه اتهامات بالفساد تتعلق بخطة إنقاذ مالى لبنك صغير تعود وقائعها إلى عام 2008.
وكان بويديونو نائب الرئيس، يشغل منصب محافظ "بنك إندونيسيا" المركزى عندما قرر البنك انقاذ "بنك سينشري" من الانهيار فى أوج الأزمة المالية العالمية.
ويواجه بودى موليا، نائب محافظ البنك المركزى الاندونيسى السابق اتهامات باستغلال سلطاته لتحقيق مصلحة شخصية فى اطار خطة الإنقاذ المالى للبنك الصغير، بقيمة 6.7 تريليون روبية "590 مليون دولا"
ويقول الادعاء إن البنك لم يكن جدير بالانقاذ وإنه تم تمرير جزء من هذه الأموال إلى مودعين من أصحاب الحظوة.
وأصر بويديونو على أن قرار خطة الانقاذ كان يهدف الى الحيلولة دون حدوث مزيد من التدهور فى الجهاز المصرفى بالبلاد، والذى كان من شأنه أن يؤدى إلى أزمة اقتصادية تماثل الأزمة الاسيوية التى عانت منها إندونيسيا ودول أخرى فى المنطقة فى عامى 1997-1998.
وقال نائب رئيس البلاد: " كان علينا أن نتحرك سريعا لأن الأ مور كانت ستصبح سيئة للغاية إذا انهار البنك".ويقول الادعاء إن موليا تلقى مليون روبية من مالك "سينشرى بنك" روبرت تانتولار، الذى حكم عليه بالسجن تسع سنوات فى عام 2010 بعد إدانته بتقديم قروض زائفة بملايين الدولارات، وبسوء استغلال أموال المودعين.وقال موليا إن المليار روبية كانت عبارة عن قرض شخصى وإنه تم سداده.
يشار إلى أن خصوما سياسيين استغلوا قضية "سينشرى بنك" لشن هجوم على بويديونو ووزير المالية آنذاك سرى موليانى اندراواتي، الذى يشغل منصب مدير عام بالبنك الدولى.
نائب رئيس إندونيسيا يدلى بشهادته فى قضية فساد مالى
الجمعة، 09 مايو 2014 03:48 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة