شنودة فيكتور فهمى يكتب: فى الشدائد "تعرف الرجال"

الجمعة، 09 مايو 2014 06:02 م
شنودة فيكتور فهمى يكتب: فى الشدائد "تعرف الرجال" طابور انتخابات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يطالعنا أحد إعلانات إحدى الصحف اليومية بطلب وظائف، فينقسم الإعلان إلى المؤهلات المطلوبة للشخص المتقدم لشغل الوظيفة من شهادات علمية وإجادة اللغات ومهارات الحاسب الآلى إلى غير ذلك. ثم يتطلب شروطا معينة للخبرة كلما كان المسمى الوظيفى أعلى، مثل مدير مسئول أو رئيس قطاع أو مدير عام لشركة كبيرة أو مؤسسة أو جهة لها أهمية ما، فيتشرط من ضمن مؤهلات الوظيفة عددا معينا من سنوات الخبرة فى الإدارة، وأحيانا يتطلب تقديم ما يفيد خبراته الإدارية السابقة وقدرته على التعامل مع المشكلات المختلفة، خصوصا أوقات الأزمات.

أردت توضيح هذه المقدمة فى البداية ونحن على أبواب الاستعداد للتجربة الثانية خلال عامين لانتخابات الرئاسة المصرية، وإن اختلفت الأجواء والرؤى والخبرة، وأصبح المشهد أكثر وضوحا وشفافية أمام الجميع (من جموع المصريين الذين لهم حق التصويت)، وكما يقال فى الأمثال (كله بقى على عينك يا تاجر)، فإن كنا ونحن نتقدم لشغل وظيفة قيادية كما سبق توضيحه نهتم بسنوات الخبرة والقدرات والمؤهلات الخاصة لشاغل تلك الوظيفة، فبالله عليكم ماذا ونحن مقبلون على اختيار رئيس لمصر بعد كل ما مررنا به مسبقا.

أنا أثق تماما أن كلا منا يعرف من سوف يختار وحدد موقفه من فترة بناء على أرض الواقع، وقياسا على ما عشناه خلال أكثر من أربعين شهرا، وبعد تجربة أفرزت لنا وما زالت تفرز الصالح من الطالح والمتلون وصاحب المصلحة والعاشق لبلده ووطنه وعبده مشتاق لأى حاجة وأى منصب.

أصبحنا من خلال تلك التجربه قادرين على الاختيار بعد أن شاهدنا الجميع فى الاختبار. فهناك من وضع "على حق" كفنه ورقبته على يديه حبا لبلاده وتحدى الجميع فى سبيل ذلك. ومن كان يهوى ويعشق الكلام المنمق والشعارات التى شبعنا منها طيلة أكثر من خمسين عاما. لن أتكلم عن أسماء ولن أشير إلى أشخاص. فوعى وإدراك المصرى لا يحتاج أى توجيه أو حتى مساعدة لاتخاذ القرار. بل دعونا نتفق أن ما نحتاج إليه فى هذه المرحلة هو مزيد من الإيجابية. ودعونى أذكركم بمثل هذه الأيام من العام الماضى، وكيف كان الشعب المصرى على قلب رجل واحد وراء فكرة تمرد وصولا لمشهد 30 يونيه الإعجازى و3 و26 يوليه، ولنعرف جيدا أننا على أعتاب بداية مرحلة جديدة نصنعها نحن المصريون، ولا ندع الآخرين أيا كانوا يتدخلون أو يتآمرون على الشأن المصرى مرة أخرى.

إن مصر الآن أمام حالة استثنائية فى تاريخها لوضعها فى المكانه التى تستحقها عن جدارة، والتحدى الأكبر والأعظم أمام الرئيس القادم هو استغلال المشهد الأسطورى لـ 30 يونيه، وحالة الالتفاف الشعبى للمصرين ليست لشخص، وإنما لبلدهم. فمن يريد بناء مصر المستقبل أمامه تلك الحالة، لتكون بداية الانطلاق نحو الطريق الصحيح .

فكما عرفتنا الشدائد معدن الرجال... يجب أن نستوعب أننا لن نغير شيئا من واقعنا، إن لم تكن البداية من تغيير أنفسنا أولا.. لنغير أوضاع مصرنا بعد ذلك..... تحيا مصر والقادم أحلى ((((بسواعدالمصريين))))





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ميرنا

تحيا مصر

تحيا مصر السيسى رئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

maged

الله عليك

فى الشدائد يعرف السيسى

عدد الردود 0

بواسطة:

شادى

يارب مصر

احفظ بلادنا يا رب وتحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو الطوخى

هل يتعظ المصريون

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو الطوخى

هل يتعظ المصريون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة