سفير مصر فى الإمارات: الكنيسة تحمى وحدة المصريين

الجمعة، 09 مايو 2014 05:31 م
سفير مصر فى الإمارات: الكنيسة تحمى وحدة المصريين جانب من زيارة البابا تواضروس للإمارات
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب إيهاب حمودة سفير مصر بالإمارات بالبابا تواضروس الثانى بالعاصمة الإمارتية أبو ظبى، وقال خلال كلمته بحفل استقبال البابا فى مسرح شاطئ الراحة بالعاصمة الإماراتية، "من هذا المكان ومن قلب أبو ظبى عاصمة دولة الإمارات، نحتفل معا بحضور قداسة البابا تواضروس إلى بلد زايد الخير أرض الإنسانية النبيلة والعطاء الحضارى والحب أرض التعايش السلمى وقبول الآخر ونبذ العنف، أرض المساواة بين الإنسان وأخيه الإنسان دون تفرقة".

وأضاف، "اسمحوا لى أن أعبر عن بالغ سرورنا وعظيم فرحتنا بهذه الزيارة المباركة التى ملأت قلوبنا بالأمل والمحبة والسعادة والبركات"، ووجه حديثه للبابا قائلا: وقد وعدت قداستكم ووفيت بالوعد.

وأوضح فى كلمته عبر تاريخ مصر الطويل كانت الكنيسة المصرية على موعد مع فصول تاريخية فارقة، فكلما شهد الوطن انتقالا تشهد الكنيسة انتقالا .

وأضاف، الكنيسة تدفع إلى حماية السلم الاجتماعى ويحمى توحده حتى لا يستطيع أحد أن ينال من قوته وصلابته، واستطرد قائلا "انطلاقا من رؤية قداسته الواضحة، فأصبح البابا تواضروس امتداد لعصر الصلاة للبابا كيرلس وعصر التعليم للبابا شنودة الثالث".

وأضاف متحدثا عن البابا تواضروس "ولاستكمال البناء المؤسسى ليقدم للوطن نموذجا ناجحا فتح قداسته كل أوجه التعاون والتعامل مع الآزهر الشريف قلعة الوسطية الإسلامية وذلك بناء على رؤية تندرج إلى حماية الوطن، وكل ما طرأ على الوطن من تحديات مشتركة لا علاقة لها بالدين".

وختم كلمته قائلا، "نتباهى نحن المصريين أمام العالم أن لدينا كنيسة عمرها الآن ما يقرب الـ20 قرنا كانت خلالها ومازالت رمزا للوحدة الوطنية المصرية ومدافعا على المواطنة والدولة المصرية، وهو أمر يجعل كل مصرى وعربى مطمئنا على قوة وصلابة نسيج الأمة المصرية ضد قوى الظلام والفرقة، وندعو الله أن يحفظ مصر وشعبها العظيم ويديم نعمة الأمان والاستقرار على دولة الإمارات العربية المشتركة فى ظل قيادة الخليفة بين زايد آل نهيان وقد أضاءت كل أرض الإمارات المباركة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة