الخطر الحقيقى الآن ليس بسيناء ومافيها من عناصر تكفيرية وإرهابية، ولكن كل الخطر من حدودنا الشاسعة مع ميليشيات دويلات ليبيا المتناحرة، والتى تهرّب لنا السلاح المتطور بكافة أنواعه، وكذلك أصبحت بوابة لدخول العناصر الإرهابية الخطرة وخروج آمن لعناصر إخوانية هاربة من مصر.
ليبيا أصبحت الآن أشد خطراً على مصر من سيناء، فالأموال والسلاح والعناصر الإرهابية متوافرة هناك، وانعدمت تقريباً سلطة الدولة الليبية فى بسط نفوذها على كل مواطنيها وكافة أراضيها، وأصبحت تأوى مايسمى بالجيش الحر المصرى المكون من عناصر إرهابية يفوق عددها الثلاثين ألفاً من الإرهابيين من كافة الجنسيات.
ما يحدث فى ليبيا من قتل بعض المصريين وخطف البعض الآخر ليس بمحض الصدفة، ولكنها عملية ممنهجة من جماعات إرهابية تريد أن تنتقم من المصريين جزاء قيامهم بثورة 30 يونيو، وهم يستهدفون الأقباط المصريين بالذات على أساس الشائعة التى روجها الإخوان أن ثورة 30 يونيو قام بها وخطط لها مسيحيو مصر للإطاحة بالحكم الإسلامى ودليل على كُرههم لهذا الدين.
ليبيا اقتربت أن تكون أفغانستان جديدة على حدودنا الغربية، وأصبحت أرضا خصبة لأصحاب الأفكار المتطرفة وللمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والأموال القطرية من أجل الإجهاز على مصر، والقضاء عليها فى أى وقت، ولذلك يجب على الجيش المصرى أن يكون فى قمة اليقظة على طول الشريط الحدودى مع ليبيا، ويجب كذلك أن تضغط الخارجية المصرية على المسئولين فى ليبيا للقيام بمسئولياتهم تجاه الرعاية المصريين لديهم، وكذلك تأمين حدودهم من تسلل تلك العناصر من داخل ليبيا إلى الأراضى المصرية أو العكس.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالقادر الليبي
مش ضروي من تطخيم الاموار
ليبيا ليست خطر على أي دولة