الصحف البريطانية: إيكونوميست تعليقا على حوار السيسى: "أبو الهول يتحدث".. بعض الشركات الدولية لا تزال تستثمر فى مصر رغم الاضطرابات.. اللحوم الحلال تثير الجدل فى بريطانيا

الجمعة، 09 مايو 2014 01:35 م
الصحف البريطانية: إيكونوميست تعليقا على حوار السيسى: "أبو الهول يتحدث"..  بعض الشركات الدولية لا تزال تستثمر فى مصر رغم الاضطرابات.. اللحوم الحلال تثير الجدل فى بريطانيا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إيكونوميست:بعض الشركات الدولية لا تزال تستثمر فى مصر رغم الاضطرابات

قالت مجلة إيكونوميست البريطانية، إن بعض الشركات الأجنبية والدولية لا تزال تستثمر فى مصر، رغم حالة الاضطراب التى تشهدها البلاد.. وأوضحت الصحيفة أن الشركات الأجنبية وبرغم مخاوفها لم تتخل عن مصر، حيث إنها أكبر دول العالم العربى من حيث السكان ولا تزال رائدة فى المجال الإعلامى الثقافى للعالم العربى، وهناك تنامى فى دخول الطبقة المتوسطة. ورغم ارتفاع معدلات الفقر، إلا أن الفقراء يجب أن يأكلوا ويغسلوا.

وترى الصحيفة أن كل ذلك يجعل من الصعب على منتجى السلع الاستهلاكية التغاضى عن مصر. فشركات مثل دوف وبانتين تحقق مبيعات جيدة، وشركة بروكتر أند جامبل تصل منتجاتها إلى تسعة أعشار المنازل. وكارفور لديه أكثر من 20 متجرا فى مصر. كما أن متجر إيكيا للأثاث افتتح فرعا فى نهاية العام الماضى بعد تأجيل طويل. ويقول مسئولون من بنك "إتش إس بى سى" البريطانى إنهم يبحثون فرص التوسع رغم تراجع البنك فى دول مجاورة مثل لبنان.

وتمضى إيكونوميست قائلة "إن الأمر يتطلب مزيدا من الشجاعة للعمل فى مصر، لكن بالنسبة للبعض الأمر يستحق الاستفادة من العمالة الرخيصة. وتحقق الاستثمارات الأجنبية المباشرة انتعاشا متواضعا، فمثلا شركة كوكاكولا التى تصدر لأكثر من 40 دولة من مصر، قالت فى مارس إنها ستستثمر 500 مليون دولار أخرى، جزء منها سيذهب لتمويل بناء مصنع للعصير.

إلا أن المجلة البريطانية تستدرك قائلة "إن العنف السياسى وعدم اليقين يسببان خسائر فادحة، حيث اضطرت بعض الشركات إلى سحب موظفيها، وإن كان معظمهم قد عاد.. وهناك طعون قضائية على قضايا الخصخصة التى تمت قبل ثورة يناير، إلا أن العديد من العقبات التى تواجه المستثمرين الأجانب هى نفس الإحباطات القديمة التى واجهوها فى ظل الأنظمة السابقة.

إيكونوميست تعليقا على حوار السيسى: "أبو الهول يتحدث"

علقت المجلة على الحوار المطول الذى أجراه المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح للرئاسة، تحت عنوان "أبو الهول يتحدث"، وقالت إنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى كان السيسى يمثل لغزا، فظهوره كان مدروسا بعناية، إلى جانب التسجيلات المسربة والكلام المعسول والوطنية الصادقة والورع، لكن لم يكن هناك الكثير سوى ذلك.. لكن الآن تحدث الرجل الذى أصبح شبه مؤكد أنه سيكون الرئيس القادم.

ورأت الصحيفة أن تصريحات السيسى خلال الحوار التليفزيونى لم ترح منتقديه كثيرا، وأشارت إلى رده على سؤال حول الرقابة البرلمانية على الجيش، وقالت إنه قال بعد فترة صمت طويلة "إن الجيش مؤسسة عظيمة جدا ويتمنى أن تكون مصر كلها بنفس المستوى".

ورأت إيكونوميست أن ما تصفه بصدق السيسى المدروس وهالة السلطة حوله قد تروق لقطاع عريض من المصريين. فبعد ثلاث سنوات من الاضطراب وتراجع الدخول، فإن إصرار المشير على الانضباط والحديث عن العمل الجاد يجد أصداء قوية لدى الطبقة المتوسطة.

وأشارت إيكونوميست إلى أن حديثه عن إسرائيل والحفاظ على السلام قد يهدئ الحكومات الغربية التى تريد الكثير منها المساعدة فى ضمان الاستقرار فى مصر، إلا أن عنف النظام ضد الإخوان وتنامى العداء للأجانب جعل من الصعب على أى حكومة أجنبية أن تؤيد السيسى بدفء كبير.


تايمز:اللحوم الحلال تثير الجدل فى بريطانيا

اهتمت صحيفة تايمز البريطانية بالجدل الدائر فى بريطانيا حول بيع بعض المطاعم والمتاجر للحوم الحلال دون إعلام المستهلك بذلك.. وقالت الصحيفة وفق مقتطفات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، إن المسلمين أو اليهود يرون هذا الجدل انعكاسا لروح العنصرية والعداء للإسلام واليهودية.

ويرى ممثلون عن الجالية الإسلامية واليهودية، أن حدة الجدل مبالغ فيها، وأن طلب توضيح الطريقة التى ذبح بها الحيوان على الطريقة الإسلامية أو اليهودية لا يختلف عن طلب مقابل بتوضيح الطريقة التى "قتل" فيها الحيوان بالطرق الأخرى الشائعة والمستخدمة فى بريطانيا، وأن اقتصار الطلب على حال الحيوانات التى تذبح على الطريقة الإسلامية واليهودية ينم عن عنصرية.

وتدخل رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى الجدل الدائر، وأكد على احترام الحريات الدينية لكنه عبر عن تأييده للشفافية فى العلاقات التجارية، وقلل من أهمية المطالبات بجعل استخدام ملصقات تحوى معلومات عن اللحوم إلزاميا.

ويرى كاميرون أنه لا ضرورة لجعل ذلك إلزاميا على مستوى بريطانيا، بل ترك الموضوع للمطاعم والمتاجر للتعامل معه، وقال إن بالإمكان تحقيق درجة كبرى من الشفافية دون الاضطرار لفرض نظام الملصقات على اللحوم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة