ذكرت صحيفة " الاندبندنت " البريطانية أنه ليس هناك ما يسمى بعدم تجسس الأصدقاء على بعضهم، مشيرة إلى أن ذلك وهم كبير، موضحة بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعانى حاليا من تجسس إسرائيل عليها، وهى أحد أقرب حلفاءها.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل كانت تحاول سرقة الأسرار من الولايات المتحدة، التى تعتبر الحامى والمتبرع الرئيسى لها منذ بداية الدولة اليهودية فى عام 1948، وحتى قبل ذلك....ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى إدارة أوباما إن هذه الأنشطة تجاوزت "الخطوط الحمراء".
وقال أحد مساعدين أعضاء الكونجرس، له إمكانية الوصول لإقرارات سرية فى يناير الماضى، "كان سلوك إسرائيل واقعيا جدا؟ منذر بالخطر؟ بل مرعبا". إسرائيل وضعت أيديها ليست فقط على وثائق دبلوماسية وسياسة، ولكن أيضا صناعية والتكنولوجيا العسكرية.
وتشمل الوسائل البعثات التجارية الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة، والمشاريع المشتركة بين الشركات الإسرائيلية والأمريكية ووكالات الاستخبارات الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن الجميع يفعل ذلك، ولكن ليس بهذا المستوى مثل إسرائيل مع الولايات المتحدة – ليس حتى الحلفاء الذين لديهم أجهزة مخابرات عالية المستوى مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة