يلجأ الكثير من الباعة وأصحاب المحلات إلى اتخاذ المناطق المحيطة بالجامعات مكانا مهما لترويج بضاعتهم، ونظرا لتوافد الطلاب بكثرة طوال العام الدراسى، فإن الباعة يعتبرون موعد بداية الدراسة موسما مهما لهم ينتظرونه كل عام، ولكن الوضع تغير بعد ثورة ٣٠ يونيو فأصبح هناك الكثير ما يؤرقهم لكسب رزقهم وأبرزها الاشتباكات الدائرة بصفة يومية.
هكذا الوضع كان فى محيط المدينة الجامعية بالأزهر، حيث يقول أحمد محمد، مدير محل بمنطقة الحى السادس بمدينة نصر: "الوضع وحش من أيام ثورة يناير، وإحنا أكثر المحلات ضررا لقربنا من المدينة الجامعية التى تشهد اشتباكات كل يوم، وبالتالى يتم غلق الطرق، فلا يوجد زبون واحد يستطيع أن يمر وسط قنابل الغاز والطوب التى يلقيها الطلاب على الأمن".
ويروى الحاج محمد، صاحب محل عصير بجوار المدينة الجامعية لجامعة الأزهر: "على قدر استفادتنا من هذا المكان الحيوى إلا أن الحال واقف".. وتساءل: "من الذي يرغب فى شراء كوب عصير بجنيه وقت الاشتباكات".. وتابع: "أنا عن نفسى بلم بضاعتى وأقفل".
ويضيف الحاج شعبان زايد، بائع أحذية بجوار جامعة الأزهر فرع البنات: "الإقبال الفصل الدراسى ده أقل عن الماضى، ولما بيحصل قلق البنات بتطلع تجرى، مين هتقف تشترى جزمة وسط القنابل والمولوتوف، بس ده أكل عيشى ولازم أستحمل".
أصحاب المحلات المحيطة بالأزهر: "اشتباكات الطلاب وقفت حالنا"
الجمعة، 09 مايو 2014 08:03 ص