وزير الخارجية: علاقتنا بأمريكا مبنية على المصالح وليست العواطف.. "الكونجرس" يسعى إلى وقف قرار استئناف المساعدات المالية.. الدول العربية اتخذت المسار الصحيح بدعم مصر.. أطالب قطر بعدم التدخل فى شئوننا

الخميس، 08 مايو 2014 05:42 ص
وزير الخارجية: علاقتنا بأمريكا مبنية على المصالح وليست العواطف.. "الكونجرس" يسعى إلى وقف قرار استئناف المساعدات المالية.. الدول العربية اتخذت المسار الصحيح بدعم مصر.. أطالب قطر بعدم التدخل فى شئوننا نبيل فهمى وزير الخارجية
كتب عبد الوهاب الجندى ورفيدة عوضين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نبيل فهمى وزير الخارجية، إن الوصف الذى أطلقه عن العلاقات المصرية الأمريكية عندما قال إنه مثل "الزواج" لم يقصد به العلاقة العاطفية، وإنما كان لامتداد هذه العلاقة ووجود تقلبات فيها، مضيفاً: "علاقتا مع الولايات المتحدة ليس فيها عواطف فهى مصالح محددة ومتبادلة".

وأشار "فهمى" خلال حواره مع الإعلامى يسرى فودة على قناة "أون تى فى"، إلى أن الخلط فى العلاقات الدولية ومزجها بالعواطف خطأ ممن لا يفهمون فى العلاقات الدولية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تتعامل بجدية فى علاقتها مع القاهرة.

وأكد وزير الخارجية، أن الجانب الأمريكى لم يمتنع فى عودة الطائرات "الأباتشى" للقاهرة، وأن الإدارة الأمريكية وافقت على استئناف المساعدات المالية لمصر، ولكنها تنتظر قرار الكونجرس، مشيراً إلى أن هناك جدلا بين الكونجرس والإدارة الأمريكية بخصوص المساعدات المالية لمصر.

ولفت "فهمى" إلى أن الكونجرس ومراكز البحث و الإعلام هما اللذان يؤثران فى صناعة القرار الأمريكى، لافتا إلى أن "الكونجرس الأمريكى" يسعى إلى وقف قرار استئناف المساعدات المالية الأمريكية لمصر والبالغ قدرها 650 مليون دولار.

وأوضح وزير الخارجية أن زيارة روسيا بمصاحبة المشير عبد الفتاح السيسى كانت للعمل، متمنياً تقويم العلاقة المصرية الأمريكية للإيجابية كما حدث مع موسكو، مضيفاً: "بعد ثورة 30 يونيو أصبحت مسألة محاسبة الشعب المصرى للمسئولين موضوعا مهما، ويجب على المسئولين مصارحة الجميع فى مواقفهم وألا تكون فى الخفى".

وأضاف "فهمى" أن التحدى الموجود أمامه هو الإرهاب ومعالجة الأوضاع السائدة، مشيراً إلى أنه لا توجد لديه مشكلة فى الدفاع عن خارطة الطريق فهو مؤمن بها تماماً.

وعن صفقات السلاح مع الولايات المتحدة قال السفير نبيل فهمى وزير الخارجية، إن صفقات السلاح مع الولايات المتحدة الأمريكية ليست منحة ولكنها استثمار أمريكى فى بلادنا، متوقعاً أن يكون هناك تطور إيجابى جداً فى العلاقات المصرية الأمريكية على حد تعبيره.

وتابع، أن قضايا الإرهاب فى مصر قضية داخلية من الأساس ولكن لها جانب خارجى، لأن جزءًا من الإرهاب قادم من الخارج، مشيراً إلى أن الدول التى ساعدت مصر كانت تهدف لإبعاد الخطر الذى يهدد موازين القوى بالمنطقة، وردع تمدد النفوذ الإرهابى ونشاطاته.

وأشار "فهمى" إلى أن الوزارة تحاول رسم السياسة الخارجية المصرية، وأنه يقدر تماما متى يكون الوضع الداخلى لمصر كاملا، مؤكدا أن رسالة الوزارة لدول العالم تحتاج إلى مجهود كبير.

وأوضح وزير الخارجية أن جماعة الإخوان لجأت إلى العنف وكثير من الدول اتفقت على ذلك، أما الدول التى لم تتفق على ذلك فينقصها الكثير من المعلومات، مشيرا إلى أن نجاح أو فشل الوزارة يعتمد على منظومة معينة.

وأشاد نبيل فهمى، بموقف الدول العربية التى دعمت مصر عقب ثورة 30 يونيو، وهذه الدول اتخذت المسار الصحيح لها، مضيفاً: هناك علاقات إستراتيجية وأمنية بين مصر والدول العربية، خاصة دول الخليج، وأن أى دولة تتعامل مع مصر وتهتم بمصالحها فإن الوزارة ستهتم أيضا بمصالحها، والعكس أى تعامل يكون به مخاطر على الأمن القومى فإننا سنضطر إلى التعامل بطريقة أخرى.

وطالب وزير الخارجية دولة قطر بعدم التدخل فى الشئون الخارجية لمصر، للحفاظ على الود فى العلاقة بين الدولتين، موضحا أن حدة التصريحات القطرية قد هدأت وإن لم تنتهِ بعد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة