ننشر تفاصيل الأزمة بين اتحاد العمال والبرعى.. بدأت بالهتاف ضده فى عيد العمال.. والحكومة تقنع قيادات الاتحاد بتأييده لــ"العمل العربية".. و7 نقابات تابعة للاتحاد ترفض التأييد وتعتبره "عدو العمال"

الخميس، 08 مايو 2014 11:48 م
ننشر تفاصيل الأزمة بين اتحاد العمال والبرعى.. بدأت بالهتاف ضده فى عيد العمال.. والحكومة تقنع قيادات الاتحاد بتأييده لــ"العمل العربية".. و7 نقابات تابعة للاتحاد ترفض التأييد وتعتبره "عدو العمال" الدكتور أحمد البرعى
كتب أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" التفاصيل الكاملة لأزمة وزير التضامن الاجتماعى السابق الدكتور أحمد البرعى المرشح لمنظمة العمل العربية والاتحاد النقابات لعمال مصر، والتى تسببت فى وجود انقسام داخل الاتحاد حول تأيد البرعى للمنظمة.

الأزمة بدأت عقب دعوة البرعى لحضور الاحتفال بعيد العمال، يوم 30 أبريل الماضى ضمن وزراء العمل السابقين، والذى كان يحضره رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ورفض وقتها العمال المشاركون فى الاحتفال تواجد البرعى وظلوا يرددون هتافات ضده تطالبه بالخروج من قاعة الاحتفال، وذلك قبل أن يستجيب البرعى وينسحب من القاعة.

وأكدت مصادر "لليوم السابع" أن مجلس الوزراء ووزارة القوى العاملة أقنعت قيادات الاتحاد بضرورة عقد مؤتمر صحفى بمقر الوزارة لإعلان دعم البرعى فى المنظمة لسببن، هما أنه مرشح مصرى ومن غير المقبول ألا يدعمه المصريون أنفسهم فى هذا المنصب، وأن البرعى له اتصالات بمسئولى منظمة العمل الدولية، ويستطيع أن يقنعهم برفع اسم مصر من القائمة السوداء خلال مؤتمر العمل الدولى المقبل فى شهر يونيو القادم .

وأضافت المصادر أن قيادات الاتحاد استجابت لطلب الحكومة وحضرت المؤتمر الصحفى الذى عقد بالوزارة لاعلان دعم البرعى، على الرغم من رفض القواعد العمالية له، باعتباره أحد مؤسسى النقابات المستقلة فى مصر والتى تنافس النقابات العامة فى الشركات والمصانع .

فى الوقت نفسه أصدرت 7 نقابات عامة تابعة للاتحاد، وهى "الغزل والنسيج، والبترول، والبناء والأخشاب، والزراعة، والتعليم، والسياحة، المناجم والمحاجر"، بياناً أعلنت فيه رفضها القرار، وأكد رؤساء النقابات أن القاعدة العمالية على مستوى الجمهورية ترفض تولى "البرعى" لهذا المنصب، لأنه _ على حسب تعبيرهم _ العدو الأول للطبقة العاملة.

وأضاف البيان، "آن الأوان أن يعلم الجميع أن البرعى هو صاحب قانون العمل 12 لسنة 2003 سيئ السمعة، الذى أهدر حقوق العمال لمصلحة صاحب العمل، فضلاً عن أنه فى كثير من الأحيان كان محامياً لرجال الأعمال فى مواجهة العمال".

وتساءل البيان، "كيف يقبل أشخاص من الاتحاد وضع أيديهم فى أيدى من أهدروا حقوق عمالهم، وصاحب أجندة تفتيت وحدة العمال بما يضر مصلحة الأمن القومى"، مشيراً إلى أن القاعدة العمالية أعلنت رفضها لـ"البرعى" خلال احتفال عيد العمال الذى شهده رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور.

وحذرت النقابات الموقعة على البيان من خطورة ما أعلنه الاتحاد من تأييد لـ"البرعى" فى شق الصف، بين القيادات النقابية والقاعدة العمالية، مما سيكون له أثر سيئ على الوضع العمال، حسب تعبيرهم، وأشارت النقابات إلى أن الاتحاد العام فى تشكيله الحالى شارك فى اجتماع الاتحاد الدولى لنقابات عمال العرب فى الجزائر مؤخراً، وأعلن تأييده لفايز المطيرى، رئيس اتحاد عمال الكويت، متسائلا، "كيف يتم التراجع عن قرار أجمعت عليه نقابات عمال العرب؟".

وطالبت النقابات، فى بيانها، من أطلقت عليهم رفقاء الدرب من النقابات العامة بتحمل المسئولية الوطنية أمام عمالهم، وإعلان موقفهم بصراحة أمام الرأى العام، ليعلم جميع عمال مصر أن من يخون العمال ويفتت وحدتهم لا يريد لهم الحصول على حقوقهم، ولا يريد لمصر الاستقرار والأمان، وفقاً لقولهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة