موسى أبو مرزوق: "حماس" متمسكة بالرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية

الخميس، 08 مايو 2014 08:32 ص
موسى أبو مرزوق: "حماس" متمسكة بالرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية موسى أبو مرزوق
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، تمسك حماس بالرعاية المصرية لملف المصالحة الفلسطينية، معربا عن أمله فى تحسن العلاقة بين الحركة ومصر وعودتها إلى ما كانت عليه.

وقال "أبو مرزوق" الذى قدم من مقر إقامته بالقاهرة إلى غزة للمشاركة فى التوقيع على اتفاق المصالحة بين وفد منظمة التحرير وحركة حماس فى 23 أبريل الماضى، "مصر لعبت الدور الأهم والأكبر منذ انطلاق عملية المصالحة فى 8 فبراير 2009، الدور المصرى كان هو الوحيد فى ملف المصالحة باستثناء لقاء (الرئيس أبو مازن) مع (خالد مشعل) فى الدوحة الذى خرج باتفاق حول رئاسة الوزراء".

وحول تفاصيل الاتفاق الأخير، قال "أبو مرزوق":"لم نوقع على شىء جديد، نحن اتفقنا هنا فى غزة على تطبيق ما تم التوقيع عليه فى القاهرة".

ووقع وفد فصائلى من منظمة التحرير الفلسطينية مكلف من الرئيس محمود عباس يوم 23 أبريل الماضى، اتفاقا مع حركة حماس فى منزل رئيس حكومتها إسماعيل هنية بمخيم الشاطئ غرب غزة، يقضى بإنهاء الانقسام الفلسطينى وتشكيل حكومة توافق وطنى فى غضون 5 أسابيع.

ونص الاتفاق أيضا على تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى، وخول عباس بتحديد موعد الانتخابات، بالتشاور مع القوى الوطنية، على أن يتم إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل حكومة التوافق على الأقل.

وردا على سؤال حول علاقة حماس مع مصر، قال "أبو مرزوق":"إن مصر هى صاحبة المنعطفات كلها فى القضية الفلسطينية، ولذا ليس عندنا فائض ولا خيار فى أن نستغنى عن العلاقة مع القاهرة"، وتابع:"نرجو ألا تتوقف مصر عند الكثير من الشائعات والأقاويل والكثير من الأشياء التى لم تثبت إطلاقا لتبنى علاقة عليها".

وتوقع أن تتحسن العلاقات مع مصر، وقال "نحن فى الحركة وفى القطاع وفى كل مكان مستعدون لفتح صفحة جديدة بكل معانيها، حتى تعود العلاقة مع مصر إلى ما كانت عليه".

وثمن "أبو مرزوق" دور مصر التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطينى، قائلا:"مصر ليست كأى دولة، مصر صاحبة المنعطفات الأساسية فى القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى اللحظة".

واستطرد:"مصر هى التى جاءت بالعمل الفدائى كفكرة مبكرة عام 1954، مصر هى التى جاءت بفكرة مساواة تعامل الفلسطينيين كمعاملة المواطنين فى بلاد اللجوء وساوت بين الفلسطينيين والمصريين فى التعامل، ونقلت الجامعة العربية هذا التعامل إلى كل العالم العربى".

وأضاف:"مصر هى التى قدمت أول مجلس تشريعى فلسطينى وأول فكرة لحكومة عموم فلسطين وأول فكرة لجمع شمل الفلسطينيين تحت لافتة منظمة التحرير عام 1964، وهى التى جددت وأدخلت منظمات العمل الفدائى إلى منظمة التحرير،فضلا عن أنها التى فتحت الباب واسعا أمام اتفاقيات أوسلو".

وفيما يتعلق بتجديد إقامته فى مصر، قال عضو المكتب السياسى لحماس:"نعم جددت إقامتى الشهر الماضى".

وحول موعد عودته للقاهرة، قال أبو مرزوق:"نحن فى انتظار بحث بعض الإجراءات المتعلقة ببعض الملفات التى سنتابعها هنا فى غزة بشأن المصالحة عند قدوم عزام الأحمد (مسئول ملف المصالحة فى حركة فتح) الأسبوع المقبل".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة