من الحديث حول موقف وزير الخارجية وتصريحاته المخزية بأن علاقة مصر بأمريكا علاقة زواج شرعى وليست علاقة ليلة واحدة إلى الحديث عن المستقبل وفرص العمل المتاحة أمامى كخريج جديد ونصائحه لى بصفته المعلم والمجرب والمتشبع بخبرات الحياة.
عن عمى أتحدث.. قال لى إن ليسانس الآداب الذى حصلت عليه فى الصحافة بعد تعب 4 سنوات ليس له أى قيمة لأنى لم أتعلم أى شىء فى الكلية وهى تقريباً النقطة الوحيدة التى اإتفقنا فيها ولذلك لابد أن أنمى مهاراتى بكورسات لغات وأخرى خاصة بمجال الصحافة والإعلام الذى أود العمل به وهذه النقطة أيضاً محل اتفاق بيننا.
ولكن ما اختلفنا فيه هو أننى أريد أن أدرس كل الكورسات التى أحتاج إليها بالتوازى مع العمل سواء فى مجال الصحافة أو غيرها حتى أستطيع عمل توازن بين حياتى العملية والعلمية إلا أنه يريدنى أن أتفرغ للدراسة وتنمية قدراتى أولاً ثم الدخول إلى سوق العمل بحجة أن (صاحب بالين كذاب) كما قال المثل الشعبى الذى علم المصريين الكسل.
وهنا سألته سؤالا شرعيا وهو (منين هجيب مصاريف الكورسات ومصاريفى الشخصية) فقال لى (هتفرج إن شاء الله) مثل برامج المرشحين لرئاسة الجمهورية سواء الآن أو من قبلهم يمتلكون مشاريع وبرامج غاية فى البلاغة اللغوية ولكنها لا تتخطى الأوراق المكتوبة فيها لأن تمويلها بنظرية (هتفرج إن شاء الله).
المصيبة أنه فى حياته طبق وجهة نظرى، حيث إنه كان حاصلا على دبلوم تجارة وعمل فى أكثر من عمل ليس له علاقة بالتجارة حتى تزوج وبعدها أكمل دراسته بالحصول على بكالوريوس تجارة والتحق بالعمل الحكومى حتى وصل إلى درجة عالية وحينما قلت له هذا قال لى إنه كان لديه طموح ورغبة فى ذلك حتى وصل إلى ما كان يتمناه رغم إنى أرفض احتكاره الطموح على نفسه فقط كما قلت له كما أنى لا أعرف أى وظيفة تتبع الحكومة المصرية فيها أدنى طموح حتى ولو منصب رئيس الوزراء شخصياً لكن ما علينا.
كالعادة انتهى الحوار كما ابتدأ ولم يقنع أحد منا الآخر بوجهة نظرة وذهب هو لأصحابه للترفيه بعد اسبوع شاق من العمل وأنا أيضاً ذهبت لأصدقائى وجلسنا على أحد المقاهى للترفيه بعد اسبوع شاق من لعب " الضومنة".
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة