ويشمل هذا التعاون العديد من الجوانب الإعلامية، منها الجانب البرامجى، وما يفتحه من بابٍ حول تبادل بعض الـ "فورمات" و"الصِيَغ" البرامجية التى يمتلكها الطرفان من ناحية حقوق الملكية الفكرية، والاستفادة منها والبناء عليها وإنتاجها وبثّها. ويتطرّق التعاون إلى صناعة المسلسلات والأفلام السينمائية، وما يشمله هذا القطاع الضخم من تعاون فى قطاعات فنية وتقنية، وهندسية كثيرة، وتتيح الاتفاقية تفعيل التعاون فى مجال تأهيل الكوادر البشرية وتدريب وتبادل الخبرات والكفاءات.
وتتطرّق الاتفاقية فى جانبها التسويقى إلى التعاون والتنسيق بين الطرفين فى بعض مجالات التسويق الإعلامى والإعلانى المسموع والمرئى، ويتّسع إطار التعاون ليشمل الإعلام الجديد بمنصّاته الإلكترونية، حيث يفسح المجال أمام كل طرفٍ لتقديم المساعدة الفنية للطرف الآخر فى تأسيس وإنشاء وإطلاق المواقع الإلكترونية وتدعيمها وتحديثها.
وقد أثنت د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام، على هذا التعاون، وأكدت على أن تبادل الخبرات الفنية والإعلامية بين الكيانات الكبرى فى مجال الإعلام، سيساهم فى تطوير هذه الصناعة فى العالم العربى ووضعها فى المكانة اللائقة التى تستحقها.
من جانبه أشار على الحديثى المشرف العام على المجموعة إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن التزام "مجموعة MBC" الراسخ بالسوق المصرية، منذ تأسيس MBC1عام 1991، وقال إن التعاون مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى مصر دائم ومستمر، وسيتطور بما يُحقق طموحات الجانبين.
وأوضح عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى، أن الاهتمام بتنمية وتطوير صناعة الإعلام والارتقاء بالكوادر البشرية، من أبرز ما يميز مذكرة التعاون الجديدة، والتى من المُنتظر أن تنعكس إيجاباً على المشاهد المصرى والعربى بما ستحققه من إضافة نوعية للمحتوى الإعلامى بأشكاله المختلفة.
