"لوفيجارو": أوروبا تحشد جهودها فى مواجهة الجهاديين

الخميس، 08 مايو 2014 09:27 ص
"لوفيجارو": أوروبا تحشد جهودها فى مواجهة الجهاديين صورة ارشيفية
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة " لوفيجارو" الفرنسية اليوم الخميس أن اوروبا تكثف وتحشد جهودها لمواجهة ظاهرة تدفق الجهاديين الأوروبيين إلى سوريا للانخراط فى المعارك الدائرة فى البلاد الى جانب التنظيمات الإسلامية الأكثر تشددا.

وأضافت اليومية الباريسية ان وزراء الداخلية الأوروبيين سيعقدون فى وقت لاحق اليوم ببروكسل اجتماعا لبحث التدابير الواجب اتخاذها لمكافحة توجه الجهاديين الأوروبيين الى سوريا.. مشيرة الى ان الرهائن الفرنسيين الصحفيين الأربعة الذين تم تحريرهم قبل ايام من سوريا خضعوا خلال الفترة القليلة الماضية الى جلسات استماع من قبل ادارة الاستخبارات الداخلية الفرنسية حيث عرض خبراء مكافحة الارهاب عليهم ايضا أصوات الجهاديين الفرنسيين بسوريا والتى تم رصدها خلال عملية تنصت على الهواتف وذلك على امل التعرف على مختطفهيم.

وأوضحت " لوفيجارو" ان وزراء داخلية تسع دول أوروبية معنية بظاهرة تدفق أعداد من مواطنيها على سوريا سيجتمعون لاحقا بحضور ممثلين من كل من الولايات المتحدة وتركيا وتونس والمغرب.

ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن سوريا تجذب اكثر من اى دولة اخرى " المرشحين للانخراط فى الحرب المقدسة" حيث ان أعداد الجهاديين الفرنسيين فى سوريا باتت " مقلقة للغاية" لاسميا مع وجود ٣٠٠ فرنسى يقاتلون فى شمالى سوريا الى جانب ٢٠٠ من بلجيكا، ومائة هولندى، وما بين ٣٠٠ الى ٤٠٠ بريكانى، وعشرات الألمان، وما يتراوح ما بين ٥٠ إلى ١٠٠ امريكى.

وأضافت ان أكثر من ١٥ ألف من الأجانب من ٧٠ دولة يتواجدون حاليا فى الاراضى السورية وينضمون فى غالبية الأحيان إلى صفوف الجماعات الإسلامية الأكثر تشددا كجبهة النصرة وهى احد فروع تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام (داعش).

وفى السياق ذاته، أكدت " لوفيجارو" ان الإدارة الأمريكية تخشى من تدفق "عملاء تنظيم الباعدة" على سوريا وتحويل الأخيرة إلى " افغانستان جديدة".. مضيفة ان سلطات واشنطن تتابع عن كثب ملف الجهاديين الأمريكيين والأوروبيين الذين يتدفقون على الاراضى السورية وتركز بشكل خاص على ما يقرب من اثنى عشر عميلا للقاعدة يتحركون من باكستان باتجاه سوريا من اجل تجنيد " مسلمين غربيين" بهدف القيام بعمليات إرهابية مستقبلية فى أوروبا والولايات المتحدة.

ونقلت اليومية الفرنسية عن رئيس الاستخبارات الأمريكية " سى اى ايه" جون برنار قوله ان بلاده تخشى من استخدام الاراضى السورية من قبل تنظيم القاعدة بهدف تجنيد أشخاص وتطوير إمكانياتهم ( القتالية) لارتكاب المزيد من العمليات بسوريا ويضا استخدام الأخيرة لتكون " قاعدة انطلاق" بالنسبة للقاعدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة