قيادات بحزب الوسط تتقدم باستقالاتها بسبب سياساته المؤيدة للإخوان..أمين الإسماعيلية: هناك مجموعة تنفرد بالقرارات..وعضو مستقيل: إجراءات إقصائية ضد من يحمل فكراً مختلفا..والمتحدث: سبب الفصل عدم الالتزام

الخميس، 08 مايو 2014 07:04 م
قيادات بحزب الوسط تتقدم باستقالاتها بسبب سياساته المؤيدة للإخوان..أمين الإسماعيلية: هناك مجموعة تنفرد بالقرارات..وعضو مستقيل: إجراءات إقصائية ضد من يحمل فكراً مختلفا..والمتحدث: سبب الفصل عدم الالتزام طارق الملط عضو المكتب السياسى لحزب الوسط
كتب محمود عثمان وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دبت الاستقالات فى حزب الوسط اليوم الخميس، عقب قرار بإقالة عضوى المكتب السياسى الدكتور حسين زايد والمهندس طارق الملط من مناصبهما القيادية مع وقف عضوية الملط لمدة عام وتوجيه اللوم للدكتور عصام شبل الأمين العام المساعد للحزب، حيث تقدم عدة قيادات بالحزب استقالتها اليوم فيما لم يبت فى أمر الاستقالة حتى الآن.

وتقدم كل من الدكتور رشيد عوض عضو المكتب السياسى لحزب الوسط، والسيد عواد أمين الحزب بالإسماعيلية باستقالاتهما من الحزب، فيما أعلن حسين زايد عضو الهيئة العليا أنه لن يكمل فى حزب الوسط خلال الفترة المقبلة.

وأعلن السيد عواد أمين حزب الوسط بالإسماعيلية استقالته من الحزب اليوم الخميس، اعتراضا على السياسات التى ينتجها الحزب خلال الفترة الأخيرة.

وقال عواد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن سبب تقديم استقالته أن القرارات داخل الحزب تتم عبر مجموعة صغيرة، دون الرجوع إلى الكوادر لاسيما فى المحافظات، ولا يتم الاستماع إلى وجهات نظر أعضاء الحزب.

وأوضح أمين الحزب المستقيل أن رأى الأغلبية فى حزب الوسط أصبح منعدماً، ونحن لدينا رؤية ثانية تختلف عن وجهة نظر قيادات الحزب إلا أنه لا يتم السماع لرؤيتنا ولا الرجوع لنا فى أى من القرارات.

وتابع: "نحن معترضون على سياسات الحزب الأخيرة الملازمة لجماعة الإخوان والتحالف الداعم لها، وأن هناك سلسلة استقالات ستقدم من قيادات حزبية بالوسط بسبب سياسة الحزب المتوافقة مع جماعة الإخوان".

من جانبه تقدم الدكتور رشيد عوض عضو المكتب السياسى والهيئة العليا لحزب الوسط، باستقالته من الحزب، اعتراضًا على ما وصفه بأنه إعادة تشكيل المكتب السياسى بخلاف قواعد الحزب، ليصبح القوة فى المكتب السياسى منحازة لاتجاه واحد هو تحالف دعم الإخوان.

وقال "عوض" فى استقالته المكتوبة: "أن دور الحزب المهم كان وما زال من وجهة نظره العمل بكل الوسائل السلمية، من خلال النضال السياسى لا من خلال الصدام الذى يحصد عشرات بل مئات الضحايا، الأمر الذى يشعل نار الاحتراب الأهلى فى معركة لن يربح فيها طرف والخاسر هو الوطن وهو الأمر الذى لم يلتفت له.

وكشف عن منعه هو ومن يوافقه الرأى من زملاء د. حسين زايد، والمهندس طارق الملط من التصريح به، فضلاً عن التمسك بالانخراط فى تحالف دعم الإخوان وتصدر المشهد للحديث باسم التحالف بشكل يضر بالحزب ومستقبله كما أنه لا يضيف لمصلحة الوطن.

وتابع: "مما لا شك فيه أن رأى الغالبية يحترم طالما تم اتخاذه بشكل مؤسسى ديمقراطى وهو ما تم تجاوزه أو الالتفاف عليه بمحاولة إعادة تركيبة مؤسسات الحزب "مكتب سياسى وأمانة عامة" بما يصب لصالح فريق يتبنى رأيا بعينه هذا وقد بلغ الأمر بالنسبة لى منتهاه بتلك القرارات الأخيرة التى أراها جائرة بحق الدكتور حسين زايد، والمهندس طارق الملط، والدكتور عصام شبل، التى تقصى أى صاحب رأى مخالف وتكرس لسياسة الرأى الواحد وتفقد الحزب كفاءات شاركت فى بناء الحزب وهو مناخ يصعب فيه العمل".

وذكر إنه تقدم باستقالته عن الحزب فجر اليوم بسبب القرارات التى اتخذها الحزب ضد قياداته لتبنيهم أراء مختلفة، مشيرا إلى ن الفترة الأخيرة ظهر جناحين فى، والقرارات المتخذه بفصل أمس هى إجراءات إقصائية لإعادة تشكيل المكتب السياسى ومنع الشخصيات التى تتبنى أفكار مخالفة له.

وأضاف عوض فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه رأى أنه لن يستطيع الاستمرار فى جو التخوين وسوء الإدارة الذى حل بالحزب فى الفترة الأخيرة مما دفعه لتقديم استقالته.

وكان الدكتور حسين زايد البرلمانى السابق قال إنه غالبا لن يستمر بحزب الوسط عقب أن قررت اللجنة العليا للقيم اليوم تجريده من منصبه كعضو هيئة عليا ومكتب سياسى مشيرا إلى أن الطريق القانونى لرفض ذلك القرار هو الطعن فى لجنة شئون الأحزاب فى مجلس الدولة، مستبعدا اللجوء لذلك، وأن هناك استقالات متوقعة داخل الحزب ستقع بسبب ذلك القرار.

من جانبه قال بلال سيد بلال المتحدث الرسمى لحزب الوسط إن السيد عواد أمين الحزب المستقيل منقطع عن الحزب منذ 3 يوليو الماضى، وتم اختيار قائم بأعمال الحزب بديلا عنه فور انقطاعه عن الحزب.

وأضاف بلال لـ"اليوم السابع: "الدكتور رشيد عوض عضو المكتب السياسى للحزب لم يتقدم حتى الآن باستقالة مكتوبة، وفى حال تقدمه باستقالة مكتوبة ستبت الهيئة العليا للحزب فيها".

وأكد المتحدث أن الحديث حول سيطرة رأى معين على الحزب كلام غير دقيق، وأن الآراء والسياسات داخل الحزب متنوعة، مضيفاً: "الدكتور رشيد عوض يحمل أفكار مختلفة عن الحزب، ولم يتم المضايقة عليه بل كان يتم مناقشته فيها، لافتا إلى أن القرارات التى اتخذت أمس بشأن عدد من القيادات كانت تتعلق بعدم الالتزام الحزبى وليس الأفكار.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة