علماء الأزهر يرحبون بحوار السيسى.. سعد الهلالى: عصارة ذهن خبرات مصرية غيورة على الوطن.. وعلوى أمين: الإماراتيون قالوا لى "ربنا يكرمكم بالمشير".. وعبد الحميد الأطرش: واقعى وخاطب وجدان الشعب

عبر عدد من علماء وأساتذة الأزهر الشريف عن ارتياحهم وتأييدهم لحوار المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية.

وقال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الحوار خرج عما لا يقل عن ألف ساعة عمل، استمع خلالها المشير لكل المتخصصين فى مجالات مصر فى الداخل والخارج، معتبراً أن الحوار عصارة ذهن لمجموعة خبرات مصرية غيورة فى كل قطاعات مصر.

كما عبر الدكتور علوى أمين، أستاذ الشريعة والفقه بجامعة الأزهر، عن سعادته البالغة بما جاء فى حوار المشير عبد الفتاح السيسى، قائلا: كنت أسمع الحوار وأنا فى دولة الإمارات العربية وكنت التقيت فى هذا اليوم مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيرا إلى أن الإماراتيين حكومة وشعبا كانوا يقولون لنا "ربنا يكرمكم بالمشير".

وأضاف أن الحوار أثبت أن المشير السيسى رجل عظيم أعطى كل ذى حق حقه وتحدث بصدق وبما يستطيع تنفيذه وأنه لو لم يستطع ما قال.

من جانبه، أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، أنه لاشك أن حوار المشير عبد الفتاح السيسى واقعى وخاطب به وجدان الشعب المصرى، متمنياً رؤية ذلك على أرض الواقع.

واستطرد "لاشك أن المشير عبد الفتاح السيسى هو الوحيد الذى قابل الصدمة التى واجهتها مصر وهو الذى صد عنها مخاطر كثيرة، ولولا أن الله قيده لمصر فى هذا الوقت لحدث ما لا يحمد عقباه".

وتابع الأطرش "أشفق على المشير من قيادة البلد فى هذا الوقت، حيث إن البلد مهلهلة اقتصاديا واجتماعيا، فالأخلاق قد تدنت عند البعض إلى الهاوية إضافة للتفجيرات والقتل والإحراق والتدمير والمظاهرات الفئوية".


وواصل، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر "إن مصر فى المرحلة القادمة تحتاج إلى قائد محنك يعرف جيدا كيف يحمى مصر مما هى فيه، فإن كتب الله للسيسى القيادة فنسأل الله له التوفيق والسداد، ولقد أعجبنى جدا استنكاره لكلمة العسكر فالجيش شرف لكل مواطن مصرى، وما من بيت فى مصر إلا وخدم أحد أفاده فى القوات المسلحة ودافع عن البلاد، ولكن المغرضين أرادوا أن يتهموا أعظم مؤسسة فى مصر ليقللوا من شأنها".