صحفى متهم بخلية "الماريوت" يوجه رسالة فى ذكرى الأربعين لوفاة الشهيدة "ميادة": اليوم العالمى لحرية الصحافة سيكون دائمًا احتفالاً بروح الشهيدة.. ويتساءل من محبسه: هل نالت ميادة التكريم الكافى

قال الصحفى المصرى الكندى المحبوس محمد فهمي، أحد المتهمين فى قضية خلية الماريوت، إن اليوم العالمى لحرية الصحافة سيكون دائمًا احتفالا بروح الشهيدة ميادة أشرف، مؤكدًا أنها ستكون قدوة لملايين من الصحفيين الذين يدركون أنه لن يكون هناك مجتمع حر بدون صحافة حرة.


جاء ذلك خلال البيان الذى أصدره "فهمى" من محبسه، اليوم، والذى أهدى فيه جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة التى حصل عليها مؤخرًا لروح الشهيدة ميادة فى ذكراها الأربعين، مشيرًا إلى أن "ميادة" تحدت أبشع الظروف ووقفت بين يدى آلاف من المتظاهرين والشرطة لكى تكشف الحقيقة وتزيل النقاب عن أسرار الصراع الدائر.


ونعى "فهمى" أسرة الشهيدة "ميادة" والتى وصفها بـ"البطلة"، مؤكدًا أنه تأثر وزملاؤه الصحفيين فى السجن بعد سماعهم خبر استشهاد الزميلة "ميادة"، مشيرًا إلى أنها كانت تواجهه صعوبات أثناء تغطية المظاهرات.

وأكد الصحفى المحبوس أن من قتل الشهيدة "ميادة" هدفه طمس صوت الحقيقة، موضحًا أن الشهيدة صارت الآن رمزًا لكلمة الحق بعد أن حفر اسمها فى عالم الصحافة المحلية والعالمية، مضيفًا أن استشهادها أحدث انتفاضة بما يخص حماية وتدريب الصحفيين النقابيين وغير النقابيين على كيفية تغطية الأحداث فى الميدان بسلامة.

وأوضح "فهمى" أنه غمرته الفرحة بعد علمه بتنصيبه بالجائزة العالمية لحرية الصحافة، بالإضافة إلى حصوله على شهادة تكريم من منظمة اليونسكو، وتساءل: هل نالت ميادة التكريم الكافى، وهل يعلم العالم الغربى أن هناك صحفيات مصريات يجدن عملهم بشجاعة مثل الرجال وهن يواجهن قنابل الغاز والخرطوش وفى حالة ميادة الرصاص الحى؟ .