"سى بى سى" تذيع السيرة الذاتية لحمدين صباحى

الخميس، 08 مايو 2014 09:55 م
"سى بى سى" تذيع السيرة الذاتية لحمدين صباحى حمدين صباحي
كتب أحمد عبد الرحمن ورفيدة عوضين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أذاعت قناة "سى بى سى"، السيرة الذاتية للمرشح الرئاسى حمدين صباحى، قبل لقائه ببرنامج "مصر تنتخب الرئيس"، مع الإعلاميين خيرى رمضان، ومجدى الجلاد.

وأشار تقرير قناة "سى بى سى" إلى أن حمدين عبد العاطى صباحى، ولد بمدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ 5/7/1954، ولد لأب وأم ينتميان للأغلبية الساحقة من المصريين البسطاء فقد كان والده الحاج عبد العاطى صباحى فلاحًا مصريًا بسيطًا من الفقراء.
التحق بمدرسة الصديق الابتدائية وتفتح وعيه مع الأحلام الكبرى للمرحلة الناصرية وأثناء دراسته فى المرحلة الثانوية تلقى مع الشعب المصرى والعربى صدمة وفاة الزعيم جمال عبد الناصر عام 1970 فكانت أولى خطواته بتأسيس رابطة الطلاب الناصريين فى مدرسة الشهيد جلال الدين الدسوقى وتولى منصب الأمين فيها.

التحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة وساهم فى تأسيس نادى الفكر الناصرى بجامعة القاهرة والذى نما وتوسع وتطور فى جامعات مصر وصولاً لتأسيس اتحاد أندية الفكر الناصرى بجامعات مصر الذى كان أحد أهم المؤسسات الناصرية التى نقلت المشروع الناصرى من موقع السلطة إلى موقع المعارضة الجماهيرية ضد السادات وسياساته ثم انتخب رئيسًا لاتحاد طلاب كلية الإعلام (1975 – 1976) وتصعيده نائبًا لرئيس الاتحاد العام لطلاب مصر (1975 – 1977) كما ساهم بدور بارز فى حشد جهود الحركة الطلابية للضغط من أجل إصدار لائحة طلابية ديمقراطية، وهو ما نجحوا فيه بإصدار قرار جمهورى يرضخ لإرادة الطلاب بإعمال لائحة 1976 الطلابية وفى عام 1977 وفى أعقاب الانتفاضة الشعبية ضد غلاء الأسعار وإلغاء الدعم، حاول أنور السادات امتصاص حالة الغضب الشعبى بعقد مجموعة من اللقاءات المباشرة مع فئات مختلفة من المجتمع، وفى هذا الإطار جاء لقائه الشهير مع اتحاد طلاب مصر والذى قاد فيه حمدين صباحى المواجهة مع السادات فى حوار دام لنصف ساعة.

فى عام 1981 وقبل اغتيال السادات بأسابيع قليلة جاءت موجة اعتقالات سبتمبر للرموز الوطنية، وكان حمدين صباحى أصغر المعتقلين سنًا.

فى عام 1985 حصل على ماجستير فى الصحافة من كلية الإعلام جامعة القاهرة كما ساهم فى تأسيس مركز إعلام الوطن العربى وكان بمثابة مركز لتجمع الشباب والطلاب الناصريين بالإضافة لدوره فى تدريب أعداد كبيرة من شباب الصحفيين، فضلاً عن إنتاج العديد من الأفلام والبرامج الثقافية والفنية.

فى عام 1987 اعتقل على خلفية قضية تنظيم ثورة مصر بقيادة المناضل محمود نور الدين الذى قام مع مجموعة من رفاقه بعمليات اغتيال لعناصر صهيونية واتهم صباحى بأنه أحد قيادات الجناح السياسى لتنظيم ثورة مصر المسلح.

فى عام 1990 أعتقل لتنظيمه مظاهرات مناهضة لاشتراك مصر فى حرب الخليج.
فى عام 1992 ساهم فى تأسيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى مع ضياء الدين داود.

فى عام 1993 ترأس وفد الحركة الوطنية المصرية لزيارة المبعدين الفلسطينيين فى مرج الزهور بلبنان، والذين كان من بينهم قيادات حركة المقاومة الشهيد عبد العزيز الرنتيسى ومحمود الزهار وفى نفس العام تعرض لمحاولة اغتيال بعد إلقائه خطبة سياسية بجامعة القاهرة ضد حصار الشعب العراقى وتواطؤ الأنظمة العربية.

فى عام 1994 ساهم فى أول مبادرة مصرية عربية لفك الحصار عن الشعب العراقى.

فى عام 1995 خاض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة البرلس والحامول والتى شهدت استخدام الأمن للعنف ضد أنصاره وسقط قتلى نتيجة لهذه الأحداث.

فى عام 1997 اعتقل لقيادته تظاهرات الفلاحين الرافضة لقانون الأراضى الزراعية 92 لسنة 1996 والذى يحدد العلاقة بين المالك والمستأجر والذى اعتبره عودة لنظام الاقطاع.
فى عام 1999 نجح فى انتخابات مجلس نقابة الصحافة وترأس لجنة الثقافة والإعلام، وفى نفس العام تم اختياره كوكيل لمؤسسى حزب الكرامة وتقدم بطلب لتأسيس الحزب للجنة شئون الأحزاب التى رفضته وتقدم بنفس الطلب سنة 2002 وقوبل بالرفض مرة أخرى، وكان حزب الكرامة أول من طرح فكرة العصيان المدنى فى مصر كنموذج شعبى للتغيير السلمى الديمقراطي، وفى مؤتمر حزب الكرامة فى نوفمبر 2009 بادر صباحى بالتخلى عن منصبه كوكيل مؤسسى الحزب لإرساء مبدأ تداول السلطة وتم انتخاب أمين إسكندر كوكيل مؤسسين.

فى عام 2000 نجح فى انتخابات مجلس الشعب واستمر فيه لدورتين متتاليتين (2000-2005) و(2005-2010) وكان يمثل صوتا قويا للمعارضة فى البرلمان ورفض بيانات الحكومة السنوية وكان من أوائل من عارضوا صفقة الغاز مع إسرائيل بالبرلمان هذا غير الكثير من الاستجوابات القوية التى قدمها وهو نائب بمجلس الشعب وشارك وهو عضو فى مجلس الشعب فى التظاهرات المؤيدة للانتفاضة الفلسطينية وشارك فى حملات رفع الحصار عن غزة وكان على رأس الكثير من قوافل الإغاثة والدعم للشعب الفلسطينى وفى سقطة دستورية غير مسبوقة تم اعتقاله فى عام 2003 وهو عضو بالبرلمان يتمتع بالحصانة لقياداته المظاهرات المناهضة للعدوان الأمريكى على العراق وطلبت النيابة رفع الحصانة عنه وتم رفض طلب رفع الحصانة عنه من جميع نواب مجلس الشعب أغلبية ومعارضة ورغم ذلك تم اعتقاله والتحقيق معه.

فى عام 2004 ساهم فى إنشاء الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية.

فى عام 2005 نجح للمرة الثانية فى انتخابات مجلس الشعب بعد تدخل مؤسف من قوات الأمن.

فى عام 2006 أعلن دعمه لحزب الله والمقاومة اللبنانية فى حربهم ضد إسرائيل كما أعلن تأييده من قبل لحماس وفصائل المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.

فى عام 2008 كان أول برلمانى وسياسى مصرى كسر الحصار عن غزة وذهب إلى غزة وقابل إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى.

فى عام 2010 شارك فى الانتخابات البرلمانية والتى شهد الجميع بتزويرها ولم ينجح نتيجة للتزوير رغم أنه لم يكن يرغب فى مقاطعة الانتخابات وترشح استجابة لرغبة أهل دائرته وشارك فى نفس العام فى البرلمان الموازى الذى دعا له عبد الحليم قنديل وحمدى قنديل.

فى عام 2011 شارك فى ثورة يناير وبعد رحيل مبارك أكد إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية.

وفى 6 إبريل 2012، تقدم حمدين صباحى رسميًا لانتخابات الرئاسة، حيث قام بتقديم عدد من التوكيلات للجنة الانتخابات الرئاسة يتراوح عددها بين 40 و45 ألفًا، (42,525) توكيل من المواطنين.

وقرر خوض الانتخابات الرئاسية فى فبراير 2014.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة