طالب رئيس المجلس الأعلى للآثار الأسبق ورئيس اتحاد الأثريين المصريين الدكتور عبد الحليم نور الدين، بسرعة إعادة نشاط لجنة كتابة التاريخ وتوثيق الآثار النوبية بعد تعطلها لعدة أعوام بسبب الأحداث السياسية التى مرت بها البلاد.
واستنكر رئيس اتحاد الأثريين المصريين، خلال ندوة أقيمت اليوم، الخميس، بالمركز الثقافى الفرنسى بالإسكندرية تحت عنوان "معبد دابود" الاعتماد على غير المتخصصين فى كتابة تاريخ النوبة، خاصة ما يكتبه غير المتخصصين من دول أوروبية وتحديدا من الدول الإسكندنافية.
وأشار "نور الدين" إلى احترام النوبيين قديما للمقدسات الفرعونية مستشهدا بما سطره الفرعون النوبى بعنخى – من الأسرة 25 – لجنوده، حيث خاطبهم قائلا "عندما تدخلون مصر احنوا الروؤس لآمون.. وتطهروا قبل دخول المعبد" وهو ما يوضح مدى تقديس النوبيين للمعبود الفرعونى.
وحول معبد دابود، قال رئيس المجلس الأعلى للآثار الأسبق "إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أهداه لإسبانيا نظير جهودها فى إنقاذ آثار النوبة التى تعتبر أكبر حملة إنقاذ آثار فى العالم وأنها لن تتكرر وأنه شاهد المعبد فى إسبانيا بعد إعادة تركيبه هناك وأبدى العديد من الملاحظات للمسئولين الإسبان بهدف الحفاظ عليه وشاهد مدى اهتمام المواطن الإسبانى بهذا المعبد والذى يأتى ضمن 22 معبدا من بلاد النوبة وأن هذا الآثر أحد أهم الآثار المصرية فى أوروبا، مشيرا إلى أنه يوجد فى العاصمة الإيطالية روما وحدها 13 مسلة ومصر بها 7 مسلات فقط.
وأهدى رئيس نادى الكنوز العام بالإسكندرية حسين فتحى، طبقا من التراث النوبى " كرج " للعالم الأثرى تقديرا لجهوده فى مجال الحفاظ على التراث الإنسانى النوبى واشرافه على نجو 15 رسالة دكتوراه حول النوبة فقط، فضلا عن وضعه تاريخ النوبة فى مقررات الفصول الدراسية بالمراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة