خبير أمنى: يجب عدم الإفصاح عن خطط تأمين الانتخابات الرئاسية

أبدى الخبير الأمنى اللواء على حفظى، رفضه الإفصاح عن أى إجراءات أو خطط استراتيجية أمنية، ستتخذها الجهات الأمنية المعنية، بشأن تأمين عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة التى من المقرر انعقادها يومى 26 و27 مايو الجارى، مبررا ذلك بأن الأجهزة الأمنية تتمتع بالسرية حتى تتم مخططاتها، بالإضافة إلى التغير الدائم فى الأساليب والوسائل والأدوات المستخدمة فى إجراء عملياتها، لكى لا نعطى الفرصة لتدخل أى جهة أو جماعة إرهابية تريد تدمير البلد.

وأضاف حفظى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن زيادة العمليات الانتحارية والعبوات الناسفة ليست مرتبطة بمسألة اقتراب الانتخابات الرئاسية، بينما العملية لها منهجية ثلاثية الأبعاد من توجيهات القيادات الإخوانية فى الخارج، فالمحور الأول يرتبط بما يسمى "الحرب النفسية" التى تحتوى على التشكيل المستمر فى مؤسسات الدولة وبث الترويع والتخويف فى قلوب المواطنين، وإثارة القلاقل التى تتمثل فى سلسلة انفجارات العبوات الناسفة فى كافة محافظات الجمهورية، وأخيرا افتعال الأزمات مثل "أزمة طلاب الجامعات"، وكل ذلك ليس مرتبطًا بحدث معين وإنما خاصًا بالمصالح الشخصية.

وأشار "حفظى" إلى دور الشعب المصرى العظيم فى إدلاء التصويت على الانتخابات، لافتا إلى دور وسائل الإعلام الكبير فى زرع الآمان والطمأنينة لدى جميع الناخبين ومساعدتهم لرجال الشرطة والجيش، من أجل استقرار الأوضاع وتحقيق خارطة الطريق.