بعد لقائه "هيلارى كلينتون".. سعد الدين إبراهيم: وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة تعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة.. ورؤية الإدارة الأمريكية للوضع بمصر تحسنت.. وداليا زيادة: حملتها بدأت العمل فى 2013

الخميس، 08 مايو 2014 04:22 م
بعد لقائه "هيلارى كلينتون".. سعد الدين إبراهيم: وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة تعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة.. ورؤية الإدارة الأمريكية للوضع بمصر تحسنت.. وداليا زيادة: حملتها بدأت العمل فى 2013 سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إنه أنهى منذ أيام زيارته لبعض الدول الأوروبية والغربية، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف إبراهيم لـ"اليوم السابع" من العاصمة التركية "أسطنبول"، أنه التقى خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع الماضى السيناتور "جون ماكين" ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلارى كلينتون"، وناقش معهما ثورات الربيع العربى وخارطة الطريق المصرية نظرا لاهتمام الجميع بها.

وأوضح أستاذ علم الاجتماع السياسى، أنه التقى أيضا أعضاء بالكونجرس والإدارة الأمريكية وبعض الصحفيين والإعلاميين، لافتا إلى أن موقف أمريكا تحسن وأصبح أكثر تجاوبا مع الأوضاع فى مصر وأكثر تفهما لموقف السيسى.

وأكد إبراهيم أن هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة تعتزم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، لكنها لم تعلن حتى الآن رسميا نيتها للترشح للانتخابات الرئاسية بأمريكا، لافتا إلى أنها ستعلن عن ذلك فى الوقت المناسب.

ومن جانبها، قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لـ"ابن خلدون" إن هيلارى كلينتون شخصية قوية جدا وسياسية محنكة ولديها مهارات سياسية ودبلوماسية عديدة، لافتة إلى أنها كانت من أشد المهتمين بملف المرأة خلال فترة توليها حقيبة الخارجية الأمريكية، معربة عن تحفزها لتولى كلينتون رئاسة الولايات المتحدة، قائلة "سيكون لذلك مردود إيجابى على وضع المرأة بالعالم كله".

وأضافت زيادة لـ"اليوم السابع" أن فرص كلينتون فى الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية تتزايد، خاصة أنها تتمتع بتأييد قوى من أثرياء نيويورك وخاصة النساء منهم، بالإضافة إلى دعم يهود أمريكا لها بشكل مباشر، لافتة إلى أن أمريكا هى أكبر دولة تضم يهود بعد إسرائيل من حيث الكثافة السكانية.

وكشفت زيادة عن أن حملة هيلارى كلينتون الانتخابية تعمل بجد واستمرار منذ شهر فبراير عام 2013 بعد ترك منصبها فى وزارة الخارجية، مشيرة إلى أن الحملة وضعت شعار "Ready for Hellary?" وتعنى "هل أنتم جاهزون لهيلارى كرئيس للولايات المتحدة؟".

وأوضحت المدير التنفيذى لـ"ابن خلدون" أن علاقة هيلارى كلينتون بدول الشرق الأوسط جيدة، خاصة أنها شهدت ثورات الربيع العربى خلال توليها وزارة الخارجية، مشيرة إلى أنها كانت تلتقى دائما فى زياراتها لمصر بالنشطاء السياسيين ومنظمات المجتمع المدنى قبل لقاء المسئولين الرسميين، قائلة "وهذا يعكس تفهمها وإدراكها الجيد لدور المجتمع المدنى فى مصر والعالم العربى".

وعن موقف الوزيرة الأمريكية السابقة من ثورة 30 يونيو أكدت أن هيلارى كلينتون وفى وقت سابق لثورة 30 يونيو أثناء فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسى كانت منزعجة من ممارسات الإخوان ضد المرأة والأقباط بشكل خاص، مشيرة إلى أن التقارير الدورية الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية وقتها كانت خير دليل على ذلك.

جدير بالذكر، أن "كلينتون" كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008، لكنها أعلنت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما بعد منافسات حامية أدت إلى بعث الخوف فى القائمين على الحزب الديمقراطى بسبب الانشقاق الواضح الذى خلفته هذه المنافسة بين مؤيدى الحزب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة