بالفيديو.. أحد ضحايا جمعية بلادى: أخذنا 250 جنيهًا لضرب الأمن

الخميس، 08 مايو 2014 04:18 ص
بالفيديو.. أحد ضحايا جمعية بلادى: أخذنا 250 جنيهًا لضرب الأمن صورة أرشيفية
كتب أحمد مرعى وأحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى أحمد منير راضى، 15 سنة، من منطقة البساتين، تفاصيل إلقاء أجهزة الأمن بالقاهرة، القبض على العصابة المكونة من 4 أفراد، بينهم أمريكية الجنسية، تدير جمعية تسمى "بلادى" لرعاية أطفال الشوارع، وتدرّبهم على الفنون القتالية "الكاراتيه والكونغ فو"، لاستغلالهم فى المشاركة بالمظاهرات ومهاجمة قوات الجيش والشرطة وإثارة الفوضى والعنف بقصد زعزعة الاستقرار.

وقال "أحمد" إنه ترك منزله منذ نحو 8 سنوات، بسبب طلاق والدته من والده، وخرج بعدها إلى جده ليعيش معه، ولكن لم يستطع العيش، وعندما عاد للعيش مع والده، سلمه لزوج والدته مره أخرى، ومن هنا بدأت المأساة، مؤكدا أن زوج والدته كان يعامله معاملة "قذرة"، ويعتدى عليه بالضرب المبرح بـ"الكرباج"، وذلك نظرا لعمله "عربجى"، موضحا أنه بعدها ترك المنزل لمدة 4 سنوات.

وأضاف أنه عاش فى السيدة زينب 4 سنوات، وكان يعمل فى المساجد التى تقدم الطعام "للغلابة"، وبعدها اصطحبه شخص من السيدة، عمل بائعا متجولا فى شارع طلعت حرب، وبعدها التقى مع محمد حسانين، مدير الجمعية.

وتابع: "بدأت القصة مع محمد حسانين، بعد أن اصطحبنى لمقر الجمعية، ووعدنى بمشروع أستطيع من خلاله توفير مبلغ مادى كبير، لزواجى، وذلك عن طريق السفر لنويبع لمدة 28 يوما".

وأوضح أن مدير الجمعية كان يغلق أبواب الجمعية مساء كل يوم بالأقفال من الداخل، وعند سؤاله، رد "أحنا بنعمل كده علشان خايفين عليكوا يا عبيط"، مضيفا أنه كان يدفع لعشرين طفلا فى الجمعية 15 جنيها نظير وجبة الإفطار.

وأكد الطفل "أحمد" أنه رأى رجل يحمل الجنسية المغربية يأتى الجمعية لتمويلها بالمال، مؤكداً أن مدير الجمعية كان يطلب منهم كأطفال النزول لمظاهرات زوجة أحمد دومة أمام قصر الاتحادية، مقابل 250 جنيها، وإلقاء الحجارة على قوات الأمن والجيش، وكان يحفّظهم هتافات مناهضة للجيش.

واختتم قائلاً: "أتمنى أخذ حقى من مدير الجمعية وأمثاله، المتواجدين فى المجتمع فى الوقت الحالى"، مطالبا وزير الداخلية بإعدام صاحب الجمعية على ما فعله فى حقهم.




موضوعات متعلقة..


بالفيديو.. أحد ضحايا جمعية بلادى: أجبرونا على الشذوذ كى "يكسروا عنينا"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة