وفى هذا السياق، قال رئيس الجامعة "لدينا إيمان صادق إن تعمير وتنمية سيناء لن يأتى إلا من خلال البحث العلمى وأبناء سيناء، ولهذا فإن ميزانية الجامعة هذا العام قد ارتفعت إلى 50 مليون جنيه لفرع الجامعة بالعريش مقابل 4 ملايين فقط فى العام الماضى، وهذا يدل على الخطة الطموحة التى وضعتها الدولة لرفع مستوى التنمية فى سيناء".
وأضاف "أمامنا فرصة ذهبية لعمل نقلة حضارية لهذه المنطقة التى تعد كنزا لمصر والتى نرى فيها حلا حقيقيا لمعظم المشاكل التى تعانى منها مصر اليوم وخاصة البطالة، ويكفى أن نشير إلى أنه تم تخصيص 140 كيلو مترا شرق القناة للاستزراع السمكى كأحد المشاريع الكبرى فى المنطقة".
وشدد رئيس الجامعة على أن الاهتمام بالبحث العلمى فى سيناء هدف قومى، وأن هناك خارطة طريق وضعتها الجامعة لتنمية سيناء.
من جانبه، أشار الدكتور كمال شاروبيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، إلى أن الدولة رصدت 75 مليار جنيه لاستثمارات فى سيناء، وذلك لدراسة جميع محاور تنميتها، واستطرد "نحن اليوم فى إطار التركيز على اختيار معايير جديدة لتقييم وتطوير الأداء وكيفية تجسيد رؤيتنا كعلماء لسيناء لتشخيص نقاط الضعف فى هذا المحور، وإلقاء الضوء على دور الثقافة والإعلام فى هذه المنطقة.
وأكد شاروبيم أن العمل الجاد هو محور التنمية الحقيقية فى سيناء، وأنه على الجميع بذل الجهد لتنمية هذه البقعة الغالية، مشيرا لدور جامعة قناة السويس ومساهماتها من سنوات طويلة من دراسات وأبحاث لتنمية سيناء.
وأوضح الدكتور رضا أبو حطب رئيس المركز العلمى لدراسات تنمية سيناء ورئيس الملتقى، أن هناك أملا أن تكون سيناء طريق لحل مشكلة البطالة التى تعد المولد الأول للإرهاب، لافتا إلى أن الملتقى يحاول رصد 40 عاما من العمل فى سيناء ونقاط القوة والضعف وخطة ما بعد السيطرة على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار بسيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة