أكد الباحث والناشط الحقوقى الدكتور صابر نايل، أن مصر تعيش حالة من الحرب تتطلب وجود انحياز من جانب وسائل الإعلام، لافتا إلى أن تلك الحرب بدأت منذ عقود بعد وضع خطة لتقسيم الدول العربية إلى دويلات دينية، لافتا إلى أنه يمكن القول بأن الإعلام منحاز بشدة إلى الإرادة الشعبية الغالبة والرأى العام، والتى ترى المرشح السيسى هو الذى أنقذ الدولة من الإخوان.
وأضاف نايل خلال كلمته بندوة البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان، تحت بعنوان "الانتخابات الرئاسية فى مصر بين النزاهة والفساد السياسى"، المنعقدة الآن بمقر نقابة التجاريين بشارع رمسيس، أن جماعة الإخوان كان همها الأول هو إقامة الإمارة الإسلامية، وأن ما يهم أمريكا هو تفتيت الدولة المصرية المدنية القوية.
وأوضح نايل، أن هناك إعلاما خارجيا وداخليا موجها يعمل على مهاجمة وتشويه رموز ثورتى 30 يونيو، و25 يناير، لافتا إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية فى تلك الأجواء التى وصفها بـ"المشحونة إعلاميا" تجعل اختيار الناخبين للمرشح الرئاسى بناء على الهوى وليس البرنامج الانتخابى، وأن الفارق بين المرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى ليست كبيرة.