انفجار قنبلة بكلية العلوم بمدينة درنة الليبية وأخرى بمقبرة الصحابة

فجر طالب بكلية العلوم فى جامعة "الفتايح" بمدينة درنة الليبية قنبلة محلية الصنع من نوع "جيلاطينة" داخل قاعة المحاضرات، دون أن يسفر الانفجار عن وقوع إصابات بشرية.

وأكد مصدر مطلع فى تصريح لـ "بوابة الوسط" اليوم الخميس، أن الانفجار لم يسفر عن خسائر مادية، حيث تسبب فقط فى صنع حفرة صغيرة فى أرضية قاعة المحاضرات.

ورجح المصدر أن الدافع لهذا العمل هو المطالبة بفصل الطلبة عن الطالبات داخل قاعة المحاضرات، خاصة أن طلبة متشددين يطالبون ببناء سور يفصل الطلبة عن الطالبات بقاعات المحاضرات.

وعلى صعيد أخر شهدت المدينة اليوم تفجيرا هز مقبرة الصحابة، وخلف أضرارًا مادية فى المقبرة التاريخية، التى تضم رفات سبعين صحابيا.

وأكد الناطق باسم شبكة مؤسسات المجتمع المدنى فى درنة عبدالباسط بوذهب فى تصريح له أن الانفجار الذى هز مدينة درنة أثناء صلاة الفجر اليوم خلف أضرارًا مادية بصندوق جمع التبرعات الأسمنتى وسور أحد أضرحة الصحابة، ولم يُسفر عن أية إصابات بشرية. مشيرًا إلى أن وزن المتفجرات التى استخدمت فى التفجير بلغ ستة كيلوجرامات.

وقال بوذهب: "إن المقبرة التاريخية دُفن بها شهداء ثورة فبراير الذين سقطوا فى درنة، وقبلهم دفن بها سبعون صحابيا"، ونفى ما يشاع بأن أهالى درنة يزورون أضرحة الصحابة ويتمسحون بها.