المشير السيسى خلال لقائه بالمستثمرين ورجال الصناعة: عليكم مسئولية كبيرة لإنقاذ الوطن.. والوضع الراهن يحتاج تحركا سريعا.. ويؤكد: الدولة تعيش صراعا مع مجموعة لا تعرف الله وتحاول تخريب مصر من أجل الحكم

الخميس، 08 مايو 2014 06:58 م
المشير السيسى خلال لقائه بالمستثمرين ورجال الصناعة: عليكم مسئولية كبيرة لإنقاذ الوطن.. والوضع الراهن يحتاج تحركا سريعا.. ويؤكد: الدولة تعيش صراعا مع مجموعة لا تعرف الله وتحاول تخريب مصر من أجل الحكم المشير عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى وأحمد عبد الباسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، وفدًا من المستثمرين ورجال الصناعة، ظهر اليوم الخميس، لبحث مستقبل الاستثمار فى مصر، خلال الفترة القادمة، كأحد المحاور الهامة التى يعتمد عليها برنامجه الانتخابى، والتعرف على مدى قدرة رجال الصناعة على دعم الاقتصاد الوطنى، ورفع معدلات التنمية بخطوات معقولة، يمكنها إحداث نقلة نوعية تعود بالصالح على المواطن المصرى.

وناقش المشير عبد الفتاح السيسى رجال الاستثمار والصناعة فى أفضل السبل، التى يمكن من خلالها خلق المزيد من الاستثمارات وفرص العمل، فى الفترة القادمة، وآليات استعادة قدرة الصناعة المصرية فى ظل خطة طموحة، تقودها مؤسسات الدولة لتوفير البنية الأساسية لكل متطلبات خطة الاستثمار، وإمكانية مساهمة الصناعة فى بناء الاقتصاد المصرى، وتنمية المجتمع.

وقال السيسى، إن مصر تعيش مرحلة دقيقة من تاريخها، ولن يكون مجديًا أن يتصدر شخص بمفرده لمواجهة مشكلات وتحديات هذا الوطن، الذى يحتاج تكاتف جميع المصريين ودعمهم حتى تستقر الأوضاع، وتصل مصر إلى نقطة يمكنها الانطلاق منها إلى مستقبل حقيقى، قادر على تقليص معدلات البطالة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب والأجيال الجديدة.

وأضاف المشير السيسى خلال اللقاء: أن "لدى كل المستثمرين والصناع، مسئولية تنمية الوطن، الذى يجب أن نحافظ عليه، رغم كل الظروف والتحديات الراهنة، فالوضع الآن يحتاج لعلاج ضرورى وفعال، للسعى بمنتهى التجرد والإخلاص نحو المشاركة الفعالة فى إيجاد حلول عملية لمكشلات المصريين، وأنا لن أسمح فى هذا البلد إن الغلبان يضيع. "

وبيّن المشير أن الدولة تعيش حالة من الصراع الحقيقى مع مجموعة لا تعرف الله، وعلى استعداد أن تخّرب مصر، حتى تعود إلى السلطة والحكم مرة أخرى، وهذا لن يكون أبدًا، إلا أن الدولة لن تتحمل هذا الصراع طويلا، وسوف تدفع فاتورته كاملة، فلو سقطت الدولة لن تكون لنا أو لغيرنا.

وأكد المشير عبد الفتاح السيسى، أن حجم الدين الداخلى والخارجى لمصر وصل إلى نحو 1.7 تريليون جنيه، الأمر الذى يتطلب حلول غير تقليدية لمواجهة هذا الدين، موضحًا أن الدعم العربى الذى تم توجيهه لمصر خلال الأشهر الماضية أنقذ الدولة المصرية.

وأوضح المشير عبد الفتاح السيسى، أنه يحاول خلال لقاءاته المختلفة مع كافة فئات المجتمع، نقل صورة حقيقية وأمينة للواقع، أمام كل أبناء الشعب المصرى، انطلاقًا من حرصه على تكوين وعى حقيقى لدى كل أبناء الشعب بأهم التحديات التى تعترض طريق هذا الوطن، مؤكدًا أن الجميع يجب أن يضع مشكلات الوطن أمامه بدلا من تكوين رؤية قاصرة على حدود مصالحه الشخصية.

وكشف المشير عبد الفتاح السيسى، أن المستثمرين فى قطاعات الصناعة المختلفة سيتمتعون بفرص حقيقية، نتيجة الخطة الطموحة التى يستهدفها لعمل شبكة من المرافق والبنية الأساسية غير مسبوقة، فى مختلف محافظات الجمهورية وفق الترتيب الجديد لها، كما تم وضعه فى البرنامج الانتخابى، قائلا: "يجب أن نتسابق مع الزمن، حتى نحقق تنمية حقيقية يشعر بها المواطن. "

وأكد المشير أن كل المستثمرين فى مصر مدينين لهذا البلد بكل الخير، وقواعد الوطنية والانسانية تحتم عليهم الوقوف إلى جوار هذا البلد فى ظروفه الصعبة التى يعيشها الآن، داعيًا إلى ضرورة أن يؤسس المستثمرون ورجال الأعمال صندوق لدعم التنمية فى مصر خلال المرحلة القادمة، لدفع عجلة النمو الاقتصادى إلى الأمام، والتغلب على الصعاب التى تعترض طريق الوطن، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب، بعدما وصلت أعداد البطالة فى مصر إلى 12 مليونًا.

وأضاف المشير السيسى: "لابد أن تحدث نقلة نوعية فى مصر خلال المرحلة الراهنة نقفز بها إلى الأمام، وهذا يحتاج إلى قدرات مالية كبيرة جدا، وأمل لدى المواطن العادى، الذى يجب أن يشعر أن هناك حلمًا حقيقيًا يتشكل على الأرض حتى يصبر ويكمل مع الدولة الطريق. "

وبيّن السيسى خلال لقائه مع المستثمرين أنه يخطط فى برنامجه الانتخابى أن تكون الدولة طرفًا أساسيًا فى تحفيز البنية الأساسية للاقتصاد والاستثمار، من أجل تشجيع كافة الصناعات على التطور والنمو، وخلق قواعد انطلاق حقيقية فى مجالات قادرة على خلق فرص عمل للمواطن، وتحسين مستوى دخله.

وفى رده على سؤال حول التنمية فى صعيد مصر، قال المشير السيسى: "الصعيد هو الثروة القومية لمصر كلها، وإن شاء الله هتشوفوا صعيد مصر، وهتتعجبوا من مستوى التطور والتنمية التى تتحقق فيه، مع البرنامج الانتخابى الطموح الذى تتم خلاله إعادة تشكيل مساحات محافظات مصر من جديد، وفق خريطة استثمارية، وصناعية وزراعية متكاملة. "

وأشار السيسى إلى أن مصر ستتغلب على مشكلاتها وتتقدم، ولن نتركها أبدًا تضيع، قائلا: "أحاول فى الوقت الراهن وضع الآليات التنفيذية لتأسيس المشروعات التى طرحتها فى برنامجى الانتخابى، ووضع التقديريات المالية التى تحتاجها، لافتًا إلى أن البلد تحتاج إلى انضباط وعمل حقيقى ورؤية للمستقبل، بالإضافة إلى قدرات مالية ضخمة، وقوة بشرية لديها خبرة ورؤية وأمانة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة