"الفاو": أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبى تضاعف الجهود للقضاء على الجوع

الخميس، 08 مايو 2014 04:02 م
"الفاو": أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبى تضاعف الجهود للقضاء على الجوع رئيس جمهورية شيلى السيدة ميشيل باشليه
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، إن ممثلى بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى فى العاصمة الشيلية سانتياغو، اجتمعوا بهدف الاتفاق على الإجراءات النهائية اللازمة للقضاء على الجوع قضاء مبرماً فى الإقليم قبيل عام 2025.

وصرح رئيس جمهورية شيلى السيدة ميشيل باشليه، "إننا نعلم أن مكافحة الجوع هو بعد أساسى فى المهمات الكبرى للبشرية، إذ ربما يكون الجوع هو التعبير الأكثر وحشية عن عدم المساواة"، متحدثة فى كلمة ألقتها لدى افتتاح مؤتمر المنظمة لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى، الذى يعقد خلال الفترة 7- 9 مايو.

وأكد جوزيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO"، فى كلمته الافتتاحية "لقد أصبحت أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى مثالاً عالمياً على مكافحة الجوع، إذ نجحت فى خفض نسبة سوء التغذية من 15 بالمائة، إلى 8 بالمائة عام 1990، وتقليص عدد من يعانون نقص التغذية من 66 مليون نسمة إلى 47 مليوناً"، مستحثاً البلدان على الوفاء بأهداف مبادرة التحرر من ربقة الجوع فى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى بحلول عام 2025.

وتهدف المبادرة التى أطلقت فى عام 2006 وأقرها جميع رؤساء دول الإقليم وحكوماته، إلى القضاء المبرم على نقص التغذية قبل الموعد المستهدف فى عام 2025.

وحقق 16 بلداً فى الإقليم بالفعل الهدف الأول لخفض الجوع فى إطار الألفية الإنمائية، بالنجاح فى تقليص نسبة سكانهم الذين يعانون من الجوع بمقدار النصف. وأعلن غرازيانو دا سيلفا، "إن التحدى الماثل أمامنا الآن هو خفض الجوع إلى الصفر".

وأشار المدير العام للمنظمة أن المشاركة الواسعة من قبل الحكومات فى المؤتمر الإقليمى هو علامة على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى عازمة على اتخاذ خطوة حاسمة نحو تحقيق الأمن الغذائى.

وأضاف، "واليوم نحن نشهد مستوى غير مسبوق من الالتزام السياسى والاجتماعى. وتكاد جميع بلدان الإقليم وكذلك منظمات التكامل فيه، مثل (CELAC)، و(بتروكاريبى)، و"ألبا"، و"اتحاد دول أمريكا الجنوبية"، والسوق المشتركة للقارة، والجماعة الكاريبية، و"سيكا"... تمضى جميعاً اليوم بتنفيذ مخططات ومبادرات القضاء على الجوع".

ويجتمع المؤتمر الإقليمى للمنظمة كل عامين لمناقشة التحديات الرئيسية فى مجال الأمن الغذائى. وهذه المرة، يجرى التركيز على اجتثاث الجوع وسوء التغذية، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وتدعيم الزراعة الأسرية.

والمقرر أن يحدد المؤتمر الأولويات الإقليمية للمنظمة خلال العامين المقبلين، وأن يشكل أيضاً محفلاً مهماً للحوار مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص.

ووصف ممثل الحركة الايكولوجية الزراعية لأمريكا اللاتينية والكاريبى (MAELA)، السيدة مارى نويل، هذا الملتقى الدولى بأنه "حوار بالغ الأهمية لنقل وجهات نظرنا إلى الحكومات".
وتلقى رئيس شيلى السيدة ميشيل باشليه تقديراً خاصاً من المدير العام للمنظمة، لقاء نجاح بلادها فى بلوغ هدف مؤتمر القمة العالمى للأغذية عام 1996، متمثلة فى خفض العدد المطلق لمن يعانون نقص التغذية على الصعيد الوطنى إلى النصف.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة