الصحف البريطانية: دفاع أبو حمزة يزعم تعاونه مع أجهزة الأمن البريطانية..علماء يوجدون بكتريا شبه صناعية برمز وراثة مختلف.. بشار الأسد حقق نجاحا كبيرا قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية

الخميس، 08 مايو 2014 01:20 م
الصحف البريطانية: دفاع أبو حمزة يزعم تعاونه مع أجهزة الأمن البريطانية..علماء يوجدون بكتريا شبه صناعية برمز وراثة مختلف.. بشار الأسد حقق نجاحا كبيرا قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: علماء يوجدون بكتريا شبه صناعية برمز وراثة مختلف عن باقة الحياة على الأرض

قالت الصحيفة، إن العلماء استطاعوا إيجاد أول ميكروب شبه اصطناعى بشفرة وراثية متخلف جذريا عن باقى الحياة على الأرض.

ويعتقد الباحثون، أن هذا الإنجاز هو الخطوة الأولى نحو تخليق أشكال جديدة من الحياة الميكروبية بخصائص صناعية وطبية، وذلك نتيجة للتوسع الضخم فى المعلومات الوراثية.

وتوضح الصحيفة، أن هذا الميكروب شبه الصناعى، وهى بكتريا كولارى معدلة وراثيا، قد تم تخليقه بحمض نووى له أبجديات وراثية مصنعة، وبدلا من الحروف الأربعة المعتادة لأبجديات الحمض النووى، فإن هذا الحمض المعدل كان له بستة حروف.

وتعد هذه الدراسة المنشورة فى مجلة نيتشر العلمية أول مرة يتمكن فيهال العلماء من تخليق ميكروب معدل وراثيا قادر على العمل والتكاثر بشفرة وراثية مختلفة عن تلك التى يعتقد أنها موجودة منذ أن بدأت الحياة على الأرض قبل 3.5 مليون عام.

ويقول العلماء، إن هذا التطور يظهر إمكانية التوصل على حلول أخرى تخزين المعلومات الوراثية، بما يقربنا أكثر من علم أحياء الحمض النووى الموسع الذى سيكون له العديد من التطبيقات المثيرة، بدءا من أدوية جديد إلى أنواع جديدة من النانو تكنولوجى.


الديلى تليجراف : محامى "أبو حمزة المصرى" يزعم أن موكله كان يعمل سرا مع الاستخبارات البريطانية

قالت الصحيفة، إن محامى رجل الدين الإسلامى المتطرف "أبو حمزة المصرى"، زعم أمام محكمة أمريكية، أن موكله عمل سرا مع الاستخبارات والشرطة البريطانية لنزع فتيل التوتر مع المجتمع المسلم.

وبينما تجرى محاكمة أبو حمزة، أمام محكمة أمريكية، بتهم التورط فى أنشطة إرهابية، فإن المحامى الموكل عنه زعم أن الداعية المتطرف سىء السمعة، والمعروف بخطبه المليئة بالكراهية، كان يعمل سرا مع الاستخبارات البريطانية للحفاظ على شوارع لندن آمنة من المتهورين بدافع الدين.

ووصف المحامى جوشوا دراتيل، موكله، بأنه كان "وسيطا" تعاون مع الاستخبارات البريطانية الداخلية MI5 والشرطة فى محاولة لإنهاء خطف الرهائن الأجانب ونزع فتيل التوترات مع المسلمين فى بريطانيا.

وتقول الصحيفة إن هذه المزاعم غير العادية من شأنها أن تثير نظريات المؤامرة حيال سماح السلطات البريطانية له بالاستمرار فى خطب الكراهية، المعروف بها، دون إلقاء القبض عليه لأنه كان يعمل مع السلطات الأمنية.

وأبو حمزة المصرى، 55 عاما، بريطانى مجنس وهو من أصل مصرى اسمه الحقيقى مصطفى كامل مصطفى، عمل كحارس فى ملهى ليلى فى لندن قبل أن يتحول إلى الإسلام الراديكالى وقد فقد يديه وإحدى العينين خلال سفره إلى باكستان وأفغانستان فى التسعينيات. وفى عام 2006، أدين أمام محكمة بريطانية بالتحريض على القتل والكراهية العنصرية فى خطبه بمسجد فى لندن.

وقضى أبو حمزة حكما بالسجن سبع سنوات فى لندن قبل أن يتم نقله إلى الولايات المتحدة فى أكتوبر 2012، ضمن أربعة من المشتبه بهم بالإرهاب. فبعد سنوات من المحادثات، وافق مسئولو المملكة المتحدة على تسليمه لواشنطن، شريطة محاكمته مدنيا وعدم سعى النيابه لعقوبة الإعدام.

ويقول مدعون أمريكيون إن "أبو حمزة" شارك فى مؤامرة خطف مزعومة عام 1998 فى اليمن، والتى أسفرت عن مقتل أربعة رهائن أمريكيين. كما أنه متهم بالسعى نحو إقامة معسكر تدريب إرهابى فى بلاى بولاية أوريجون بين عامى 1999 و2000 وتوفير الدعم المادى لتنظيم القاعدة.


التايمز : بشار الأسد حقق نجاحا كبيرا قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية..

قالت الصحيفة، إن نظام الرئيس السورى بشار الاسد حقق نجاحا مؤزرا قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية بعد أن أجبر مقاتلى المعارضة على الخروج من حمص التى طالما أطلق عليها مهد الثورة التى مضى عليها ثلاث سنوات.

ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية يقول الكاتب، إن الانسحاب من حمص ثالث كبريات المدن السورية يعد تتويجا لحملة الرئيس بشار الأسد لاستعادة قبضته على البلاد. وتشير إلى الأهمية الاستراتيجية التى حققتها القوات الحكومية باستعادة السيطرة على حمص مما يمكنها من إحكام قبضتها على الممر الذى يربط بين العاصمة دمشق والمدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط وسلسلة الجبال الساحلية معقل الطائفة العلوية التى ينتمى إليها الأسد.

وتقول الصحيفة إن هذا الانتصار سيعطى دفعة كبيرة لمساعى الأسد فى الفوز مجددا فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى الثالث من يونيو، وتضيف إن المفارقة أن حمص كانت أول بلدة كبيرة فى سوريا تحاول خلع نظام الأسد عام 2011 فى مظاهرات سليمة ما لبثت أن تحولت إلى انتفاضة مسلحة، غير أن القوات الحكومية فرضت حصارا خانقا على حمص منذ بداية عام 2012 وسط مقاومة شديدة من قبل المعارضة المسلحة إلى أن شن مقاتلو حزب الله فى شهر يونيو هجوما مضادا وتمكنوا من مساعدة القوات الحكومية فى استعادة السيطرة على مدينة القصير والقرى ما بين حمص والحدود مع لبنان.

وفى نوفمبر الماضى لعب مقاتلو حزب الله دورا حيويا فى شن هجوم مضاد على جبال القلمون الواقعة فى المنطقة ما بين دمشق وحمص وطردوا مقاتلى المعارضة منها. وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين ومصادر استخباراتية قولهم إن المستشارين الإيرانيين قد لعبوا دورا حيويا فى تحول دفة الأمور لصالح نظام الأسد مما سيعزز الأمر الواقع الذى يقضى بتقسيم سوريا بحيث يسيطر النظام على النصف الغربى من البلاد فيما تبقى مقاتلو المعارضة مسيطرين على المناطق الشمالية والشرقية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة