الصحف الأمريكية: حوار السيسى قدم للمصريين نظرة أعمق لرئيسهم المتوقع.. بوتين يسعى لاستعادة قوة روسيا بالقوة الناعمة.. 150سياسيا ورجل دين أمريكيا يوقعون وثيقة تضامنية مع مسيحى الشرق الأوسط

الخميس، 08 مايو 2014 12:09 م
الصحف الأمريكية: حوار السيسى قدم للمصريين نظرة أعمق لرئيسهم المتوقع.. بوتين يسعى لاستعادة قوة روسيا بالقوة الناعمة.. 150سياسيا ورجل دين أمريكيا يوقعون وثيقة تضامنية مع مسيحى الشرق الأوسط
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كريستيان ساينس مونيتور: حوار السيسى قدم للمصريين نظرة أعمق لرئيسهم المتوقع

اهتمت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية باللقاء التلفزيونى الذى أجراه المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، وقالت، إن المصريين التفوا على مدار يومين حول التلفزيون لمشاهدة أول لقاء مع قائدهم فى المستقبل على الأرجح، متطلعين لرؤية أكثر وضوحا للمرشح الذى لا يزال لغزا للكثيرين على الرغم من كونه الرئيس القادم كما هو مفترض.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيسى استخدم المقابلة التى بثت على جزئين من أجل القضاء على التكهنات حول المصالحة الممكنة مع الإخوان المسلمين، كما تحدث عن وضع الأساس لتدابير التقشف فى ظل الوضع الصعب للاقتصاد المصرى. وتحدثت الصحيفة كذلك عن دعوة السيسى لوحدة المواطنين وإنهاء الاحتجاجات والإضرابات المستمرة.

وعلقت ساينس مونيتور، على حديثه عن الإخوان، وقالت، إن شعبية المشير الكبيرة تنبع من دوره باعتباره الرجل الذى قهرهم، على حد تعبيرها.. كما تناولت الصحيفة حديثه عن الاقتصاد، لكنها قالت إنه تجنب اثنين من أهم القضايا فى هذا الملف وهما دعم الوقود ودعم الطعام، والذى سيكلف الدولة أكثر من 12% من ميزانيتها خلال عام 2015، ما لم يتم خفضه.


واشنطن بوست: بوتين يغير لهجته بالمطالبة بتأجيل الاستفتاء على الانفصال عن أوكرانيا

قالت الصحيفة، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين غير لهجته، أمس، وبدا أنه يقوم بخطوات من أجل إبعاد أوكرانيا عن دائرة متفاقمة من العنف. وطلب بوتين من الانفصاليين الموالين لروسيا فى أوكرانيا تأجيل الاستفتاء على الاستقلال المقرر يوم الأحد، مشيرا إلى أنه قد يكون مستعدا للاعتراف بنتائج الانتخابات العامة التى ستجرى هذا الشهر.

ورأت الصحيفة، أن تلك التصريحات تمثل تغييرا كبيرا فى اللهجة عن التشدد الذى اعتاده بوتين وغيره من كبار المسئولين الروس على مدار أشهر إزاء حكومة تيسير الأعمال فى كييف.

إلا أن الصحيفة، رأت أن بعض التساؤلات لا تزال قائمة وتتعلق بما إذا كانت جهود بوتين ستكبح بالفعل من جماح العنف، وهل ستسيطر روسيا على فرق الانفصاليين المسلحين الذين استولوا على مدن شرق أوكرانيا، وهل ستلقى مقترحاته مقبولا من الأوكرانيين.

وكان بوتين، قد صرح أثناء لقائه مع رئيس سويسرا ديدييه بيركهالتر، الذى تترأس بلاده حاليا منظمة الأمن والتعاون الأوروبى، قائلا "إننا جميعا مهتمون بإنهاء هذه الأزمة، وتسويتها فى أقرب وقت ممكن، ومراعاة مصالحة كل المواطنين الأوكرانيين بغض النظر عم مكان لإقامتهم".

ولم يتضح فورا ما إذا كان الانفصاليون سيلتفتون لطلب بوتين تأجيل الاستفتاء. لكن وكالة رويترز نقلت عن دينس يوشيلين، زعيم انفصالى فى مدينة دونيتسيك، قوله "نكن كل الاحترام للرئيس بوتين، ولو كان يرى ذلك ضروريا، فسنناقش الأمر بالطبع".


تايم: بوتين يسعى لاستعادة قوة روسيا بالقوة الناعمة فى الدول المجاورة

سلطت الصحيفة الضوء على ما قالت إنه عمليات تجسس منظمة بشكل جيد من قبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والتى حذرت منها لما تمثله من تهديد لجيران روسيا ولأمريكا على حد السواء.

وتحدثت الصحيفة عن القوى الناعمة الروسية المتمثلة فى المراكز الثقافية والمعاهد فى الدول المجاورة لروسيا، مثل نادى إزبورسكى الروسى فى استونيا، والذى اعترف مديره مؤخرا بأنه معمل يتم فيه تطوير أيديولوجية الدولة الروسية.

وتقول الصحيفة، إن بوتين لديه العديد من هذه الأسلحة فى ترسانته الوحدوية. فالانهيار السريع لحكومة فيكتور يانكوفيتش فى أوكرانيا سلطت انتباه الرأى العام الغربى على بعض تلك الأسلحة مثل القوة العسكرية. إلا أن جهود بوتين فى المنطقة كانت منهجية بشكل أكبر وأكثر حذرا مما تشير إليه الأزمة الأخيرة فى أوكرانيا.

فعلى مدار العقد الماضى أسس بوتين عملية منظمة وممولة جيدا وغالبا ما تكون خفية فى أغلب الدول المجاورة بدءا من استونيا على بحر البلطيق وحتى أذربيجان فى القوقاز، حسبما يقول مسئولون غربيون وفى المنطقة.

وتوصف تلك العملية من قبل مسئولى المخابرات الروس بأنها "قوى ناعمة بحافة صلبة: وتشمل بعض أساليب تجسس الحرب الباردة. فيقول جيران بوتين فى البلطيق على سبيل المثال إنه نشر عملاء محرضين لإثارة الجماعات الروسية العرقية التى تمثل 25% من الشعب فى استونيا، و40% فى لاتفيا. وأسس منظمات إنسانية تسيطر عليها الحكومة كواجهة فى عواصم تلك الدول وتتجسس على أجهزتها الأمنية وشركات الصناعة، وتحرض على أعمال شغب، وتنفذ هجمات إلكترونية.

وتقول سفيرة أستونيا لدى الولايات المتحدة، إن الهدف من هذه العمليات استعادة شكل أو آخر من قوة الاتحاد الروسى على الأرض التى كان يعيش عليها روس.


فورين بوليسى : واشنطن تدعم تحقيق "محكمة جرائم الحرب الدولية" فى سوريا.. حصلت أولا على ضمانات بعدم ملاحقة إسرائيل فى ارتكاب جرائم حرب

كشفت مجلة فورين بوليسى، عن قرار إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، دعم بمحاولة لدفع محكمة جرائم الحرب الدولية فتح تحقيق رسمى فى احتمال ارتكاب جرائم حرب فى سوريا، متبنية الاستراتيجية التى تم رفضها من قبل باعتبارها غير فعالة فى مواجهة الفظائع الجماعية فى سوريا، حسب وصف مسئولين فى الأمم المتحدة.

وأوضح مسئولون أمميون ودبلوماسيون على اطلاع بالأمر، فى تصريحات لفورين بوليسى، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخطر لفرنسا، التى تؤيد الجهود، لمشاركة نص مشروع قرار مجلس الأمن الذى يخول المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق فى مزاعم ارتكاب جرائم حرب، مع أعضاء آخرين من 15 دولة بالمجلس لإجراء مفاوضات رسمية على نحو أوسع.

ووفقا للدبلوماسيين فإن الولايات المتحدة أشارت إلى إمكانية دعمها للقرار، بعد أن سعت إلى ضمانات بألا يكون لدى المدعى العام فى محكمة جرائم الحرب، أى سلطة للتحقيق فى أى جرائم حرب محتملة من قبل إسرائيل، التى تحتل الجولان منذ حرب الستة أيام فى 1967.

وسيتم نشر الوثيقة، هذا الأسبوع، بين الدول الخمسة الأعضاء الذين يتمتعون بحق النقض "الفيتو"، بما فى ذلك روسيا والصين، قبل أن يتم توزيعه بين جميع دول مجلس الأمن الـ15، أوائل الأسبوع المقبل.

وتقول المجلة الأمريكية، إن هذه الدفعة الدبلوماسية الجديدة تمهد الطريق لمواجهة القوى الكبرى مع الحليف الأقرب لسوريا، مشيرة إلى روسيا. ومع ذلك يرى دبلوماسيون أمميون، إن المحاولة مع روسيا تستحق إفساح مجال لها، حيث رضخت موسكو من قبل للضغوط الدولية فى كبح جماح حلفائها فى دمشق.

ولا تستطيع محكمة الجرائم الدولية، فى لاهاى، حاليا، التحقيق فى الجرائم المرتكبة فى سوريا، لأن حكومة الرئيس بشار الأسد لم تنضم إلى معاهدة نظام روما بإنشاء المحكمة الدولية. ووفقا لأحكام المعاهدة، فإنه لابد من إصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمنح السلطة للمدعى العام الدولى للتحقيق فى الجرائم التى تقع خارج نطاق اختصاص المحكمة.

وتشير فورين بوليسى، إلى أنه فى حال تبنى مجلس الأمن لهذا القرار فإنه يمنح النائب العام فى محكمة جرائم الحرب السلطة للتحقيق فى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وأخرى ارتكبها كل من السلطات السورية وجماعات التمرد المسلحة.

فوكس نيوز:150 سياسيا ورجل دين أمريكيا يوقعون وثيقة تضامنية مع مسيحى الشرق الأوسط

ذكرت شبكة فوكس نيوز، أن مجموعة تضم أكثر 150 من القادة الدينيين والسياسيين الأمريكيين، بينهم أعضاء من الكونجرس، وقعوا وثيقة تنص على تعهدهم التضامن والعمل من أجل المسيحيين المضطهدين فى مصر والعراق وسوريا.

وأوضحت نينا شيا، مديرة مركز الحريات الدينية فى معهد هدسون الأمريكى، التى وصفت الأربعاء 7 مايو باليوم التاريخى، بسبب توقيع مثل هذه الوثيقة، أن التحرك يأتى نتيجة للقلق المتزايد على نحو عميق حيال "موجة الاضطهاد" فى المنطقة التى تقع فيها جذور المسيحية.

التعهد الذى أعلنه النائب الجمهورى"فرانك وولف"، المعروف بدفاعه عن مسيحى الشرق الأوسط، وزميلته الديمقراطية "آنا إشو"، سرد محنة المواطنين المسيحيين فى الشرق الأوسط الذين يرحلون عن بلدانهم منذ سنوات عديدة.

وأشار إلى أن فى مصر والعراق وسوريا يواجه أعضاء المجتمعات الدينية الأصغر والمسلمين، العنف والاضطرابات السياسية. وتشهد المجتمعات المسيحية، الواقعة تحت ألم مضاعف جراء التطرف الدينى المتزايد، نزوح جماعى مفاجئ لأعضائهم من المنطقة.

وقام بتوقيع الوثيقة التضامنية أكثر من 150 رجل دين، بينهم رؤساء الكنائس من الطوائف المسيحية المختلفة، بالإضافة إلى قادة من انتماءات سياسية متعددة وقادة المجتمع المدنى، بينهم نينا شيا، مديرة مركز الحريات بمعهد هدسون الأمريكى.

وأشارت الوثيقة إلى أنه مع صعود المتطرفين الإسلاميين، أصبح الوضع حادا للدرجة التى جعلت المسيحيين ليسوا فقط هم الأفراد المهددون. ولفتت إلى أن مصر والعراق وسوريا شهدت تدمير عشرات الكنائس، عمدا، واستهداف العديد من رجال الدين والمواطنيين المسيحيين بالقتل والخطف والتهديد، بل أحيانا تخييرهم بين تغيير الدين أو القتل أو الجزية، بالإضافة إلى تهجير مئات الآلاف من بلدانهم.

وأوضحت الوثيقة، أن الاعتداءات تواصلت، على الرغم من رفض غالبية المسلمين لها وإدانة الأصوات المسلمة البارزة، مثل الأمير الأردنى غازى بن محمد ومفتى العراق آية الله السيستانى. ويتعهد الزعماء المسيحيون الأمريكيون الموقعون على الوثيقة، الالتزام بالعمل داخل مجتمعاتهم للصلاة والتوعية والانخراط فى السياسة الخارجية، نيابة عن أولئك المسيحيين وغيرهم من الجماعات الدينية الصغيرة، المهددين فى أوطانهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة