من جانبه تحدث الأنبا أندراوس، أسقف أبو تيج، عن فرح القيامة فى فترة الخمسين المقدسة، والتى تحتفل بها الكنيسة عقب أعياد القيامة، مشيراً إلى أن والدة قداسة البابا قد انتقلت من تعب العالم إلى الراحة الأبدية، وأنها كانت كثيرة الخدمة فى الكنيسة، وكانت تتمتع بذاكرة قوية فى آخر أيامها، وكانت ودودة مع الجميع وتحيا بمحبة مع من حولها، وكانت دائمة الشكر للرب، بالرغم من طول فترة مرضها ومعاناتها.
وقال القمص رويس مرقس، الوكيل البابوى بالإسكندرية، إن اليوم يواكب عيد القديس مارمرقس كاروز الديار المصرية، لافتاً إلى أن والدة البابا تواضروس الثانى هى الشجرة المثمرة التى أثمرت عن قداسة البابا ليستظل بها الشعب القبطى، كما يصفها الإنجيل فى حديثه عن الشجرة المثمرة، متقدما بالشكر إلى كل من شارك فى حضور قداس ذكرى الأربعين.
حضر القداس ٢٥ أسقفا عاما وعدد كبير من الكهنة وأعضاء المجلس الملى، وسفير أوغندا وسفير بورندى وعدد من القيادات الأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة