استمرار مسلسل استقالات قيادات "التعليم".. رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير يغادر مكتبه بعد إنهاء ندبه.. ورؤساء القطاع العام والمكتب والفنى والتطوير الإدارى أبرز المستقيلين سابقا

استمرارًا لمسلسل استقالات قيادات وزارة التربية والتعليم، غادر منذ قليل اللواء ماجد المناديلى، رئيس الإدارة المركزية لمكتب وزير التعليم، مكتبه بالوزارة، بعد أن تم إنهاء ندبه بناء على قرار سيادى، وعاد لعمله بجهاز المخابرات العامة.
وأكد المناديلى عدم وجود أى خلافات وراء القرار، معبرًا عن تقديره لقيادات الوزارة والفترة التى قضاها فى العمل بينهم.

وكان المناديلى قد تولى منصبه عقب تولى الدكتور محمود أبو النصر حقيبة الوزارة فى أغسطس 2013، عقب ثورة 30 يونيو، بحكومة الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق.

وشهدت الفترة الماضية استقالات جماعية لقيادات وزارة التربية والتعليم على رأسهم الدكتورة مايسة فاضل، التى كانت تعمل رئيسًا لقطاع التعليم العام، والتى تولت القطاع عقب الإطاحة بالدكتور رضا مسعد، فى أول يوم للدكتور محمود أبو النصر، وذلك بسبب أزمة اختيار المرشحين للسفر فى بعثات أبنائنا فى الخارج.

كما تقدم أيضًا الدكتور إبراهيم هلال، رئيس قطاع التعليم الفنى، خلال الفترة القليلة الماضية باستقالته، بعد أن رفض أبو النصر المد له فى منصبه، حيث طلب تجديد الثقة غير أن الوزير رفض، ويعد "هلال" عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، أحد أصدقاء الوزير المقربين، واستعان به الوزير عقب توليه منصبه.

وفى السياق نفسه، أجرت الوزارة أكبر حركة تغييرات بدأت برحيل 4 من أكبر قياداتها، هم الدكتور طارق الحصرى، مساعد أول الوزير لقطاع التطوير المالى والإدارى، ووليد عبد التواب، رئيس قطاع الكتب، بعد أخونة المناهج الدراسية، والمستشار أحمد السيسى، المستشار القانونى لوزارة التربية والتعليم.