أحمد محمود فتحى يكتب: ربنا ما يقطع لنا عادة

الخميس، 08 مايو 2014 02:04 م
أحمد محمود فتحى يكتب: ربنا ما يقطع لنا عادة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهرت من جديد الأزمة التى تؤرق الشعب المصرى بأكمله، الأزمة التى تصيب حياتنا بالشلل سواء فى القيام بالأعمال فى المنزل أو فى تشغيل المصانع وإدارة الماكينات، الأزمة التى كنا قد اعتقدنا أنها ستختفى أو اختفت مع تصريحات المسئولين والوزراء، وبعد أن قلت بشكل ملحوظ فى الفترة السابقة ألا وهى يا سادة أزمة الكهرباء.

ففى السابق كان يتم انقطاع الكهرباء مرة كل يوم وعندما يسوء الأمر ينقطع مرتين ووقتها كنا نشعر بالضيق الشديد من المسئولين عن ذلك ومن المشاكل التى تحدث من انقطاع الكهرباء وكل ذلك كان فى فصل الشتاء أى أن المواطن لن يشعر كثيرًا بالضيق من انقطاع الكهرباء كانقطاعها فى فصل الصيف وما أدراكم ما الصيف، أما الآن ونحن على أعتاب فصل الصيف أغرقتنا الحكومة فى كرامتها بما يسمى بتخفيف الأحمال.

ففى السابق كان يتم قطع التيار الكهربائى مرة واحدة أو مرتين على أكثر تقدير، أما الآن يتم قطع التيار الكهربائى أربع وخمس مرات يوميًا وفى أماكن أخرى يكاد يتم توصيل التيار الكهربائى لهم فى اليوم ولا يسعنا إلا أن نقول: "ربنا ما يقطع للحكومة عادة".

المشكلة الآن أصبحت خطيرة فنحن فى فصل الصيف والجميع يعرف حر الصيف لا أحد يستطيع الاستغناء عن الكهرباء سواء فى المنزل أو فى العمل وأيضًا كثرة انقطاع الكهرباء تؤدى كثيرًا إلى فقدان الأجهزة الكهربائية بسبب شدة التيار عند عودته كل ذلك ولا يوجد حل لدى المسئولين والقائمين على الأمر.

السؤال هو من المسئول عن كل ذلك.. وكيف كانت تدار وزارة الكهرباء فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك فأعتقد أن نفس التوربينات التى كانت موجودة فى عهده هى التى توجد حاليًا، وأعتقد أنه تم تحديثها بالتأكيد وتمت زيادة المولدات لماذا لم نكن نشعر بهذه الأزمة من قبل ما الذى تغير، وهل إذا كان هناك أشخاص هم من وراء ذلك فهل الحكومة بجلالة قدرها غير قادرة على ردعهم وإعادة الحياة مرة أخرى إلى طبيعتها، أم هل هذه كلها مقدمات ومشكلات يتم خلقها حتى عندما يأتى الرئيس الجديد يأتى وكأن معه العصا السحرية ويكون قد جاء المنقذ وتحل والاسم ساعتها الرئيس حلها.

أسئلة كثيرة تدور حول هذا الموضوع، وتصريحات وأقاويل أكثر من المسئولين ولكن كل هذا دون جدوى ولكن أرجو من القائمين على الأمر أن يجدوا لهذه المشكلة حلا جذريًا يقضى عليها حتى لا يتباكى الناس على أيام المخلوع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة