ياسر برهامى: اختيارنا السيسى كان لمصلحة البلاد وليس وقوفا خلف الرابح

أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن دعم السلفيين وحزب النور للمشير السيسى، لم يكن وقوفا فى صف الرابح أو لعقد صفقات بل كان لمصلحة البلاد فقط.


جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لبرهامى على هامش حفل توزيع جوائز مسابقة اللجنة الثقافية بالقرآن الكريم التى ينظمها حزب النور بالإسكندرية، بأرض المعارض بمنطقة الرأس السوداء، موضحا أنهم لم يقفوا فى السابق فى صف مبارك، وأنهم بعد الثورة وقفنا ضد مخططات ومشاريع للإخوان، لافتا إلى أن شكل الحملة التى سيدشنها الحزب الدعوة السلفية لدعم السيسى ستضم مؤتمرات وندوات أسباب اختياره.


وطالب "برهامى" بضرورة التحقيق القضائى حول فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وأخذ الديات، قائلا إن عدد ضحايا فض رابعة 700 شخص، وفقاً لمن جهزوا الجثث فى مسجد رابعة ومسجد الإيمان، وأضاف "لابد من تحقيق وفق تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان، فحرمة نفس واحدة كحرمة الناس جميعًا".، موضحا أن السيسى أشار إلى وجود تجاوزات فى عملية الفض.

وحول ما ذكره المشير عن أنه لا مكان للإخوان فى عهده، أوضح "برهامي": "فهمت أنه لو تم انتخابه رئيسًا، فإن الإخوان من الذين يكفرون المجتمع ويتعالون عليه ويعتبرونه مجتمعا جاهليا فلن يكون لهم فى عهده مكان، أما المصالحة فمطلوبة عبر مراجعات عن تلك الأفكار، فلابد من مراجعات ومصالحة، أما من يخالفون ثوابت المجتمع ويلتزمون فلا".


وعن الشريعة الإسلامية، قال "إن حزب النور مرجعيته الشريعة الإسلامية، طبقاً لما نص عليه دستور مصر، بما يتضمن أن يلجأ المشرع لأحكام الشريعة الإسلامية، والجميع لديه مرجعية واحدة لدينا جميعاً".