وزير التعليم يوافق على طباعة وثيقة التثقيف الصحى ووضعها بالمناهج

الأربعاء، 07 مايو 2014 11:54 ص
وزير التعليم يوافق على طباعة وثيقة التثقيف الصحى ووضعها بالمناهج االوزير والدكتور ممدوح وهبة خلال مناقشة وثيقة التثقيف الصحى مع الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الدكتور ممدوح وهبة رئيس الجمعية المصرية لصحة الأسرة، بحضور الدكتورة نوال شلبى مدير مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية .

اطلع الوزير خلال اللقاء على وثيقة التثقيف الصحى للتعليم قبل الجامعى، التى تحتوى على مفاهيم التوعية الصحية لتضمينها فى المناهج والأنشطة التربوية للتعليم قبل الجامعى، ووافق الوزير على طباعة الوثيقة ونشرها، كما وافق على عقد بروتوكول تعاون بين مركز تطوير المناهج والجمعية المصرية لصحة الأسرة لتحقيق المزيد من التعاون المثمر بين الجانبين.

أكد الوزير على أهمية دمج مفاهيم التثقيف الصحى بالمناهج والأنشطة التربوية التى يمارسها المتعلم، موضحا أن نسبة المتعلمين بمراحل ما قبل التعليم الجامعى لا تقل عن 25% من تعداد الشعب المصرى، مشيرا إلى أنه لهذا السبب كان من الضرورى التركيز على دور المدرسة كمركز إشعاع تربوى، يمكن توظيفه للتوعية الصحية.

وأشار الوزير إلى أن أطفال اليوم هم ركيزة مجتمع الغد، لذا كانت المحافظة على صحتهم من أهم المنطلقات الضرورية لمستقبل الدولة المصرية وتطورها، ولفت إلى أن الحفاظ على صحة الطلاب هو أحد أسس تطوير التعليم ما قبل الجامعى .

من جانبه، قال الدكتور ممدوح وهبة إنه قد تم تدريب 240 معلما فى 18 محافظة على المفاهيم المتضمنة فى وثيقة التثقيف الصحى، ولفت إلى تكوين جماعات التثقيف الصحى فى مدارس هذه المحافظات، وجارى تعميمها فى باقى المحافظات. وأضاف أن هذه الجماعات لا تقوم بنشر مفاهيم تقليدية، ولكن تبث وتنشر المهارات الحياتية الخاصة بالقرن الـ21.

من جانبها، أوضحت الدكتورة نوال شلبى أن مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية قام بوضع وثيقة التثقيف الصحى بالتعاون مع الجمعية المصرية لصحة الأسرة، من خلال ورشة عمل ضمت خبراء تطوير المناهج وخبراء من الجمعية المصرية لصحة الأسرة .

التثقيف الصحى ـ وفقا للوثيقة ـ هو تزويد المتعلم بالمعلومات والخبرات والمهارات الصحية الضرورية بهدف رفع وعيه الصحى وتعديل وتطوير سلوكياته الحياتية بما يحافظ على صحته.

وتحدد الوثيقة مبررات التثقيف الصحى بالمدرسة فى عدة أمور من بينها تعرض المتعلمين فى المدرسة للأمراض المعدية، وتزايد نسب الأمراض المزمنة فى المجتمع، وارتفاع تكلفة الخدمات العلاجية نسبيا مقارنةً بتكلفة التثقيف الصحى، فضلا عن الدور المتعاظم للمدرسة فى التأثير على المتعلمين وتعويدهم على السلوك الصحى السليم، والوضع المتميز للمعلمين الذى يمكنهم من إكساب طلابهم المعرفة والسلوك الصحى.

وتشير الوثيقة إلى وجود عدة مداخل لتضمين مفاهيم التثقيف الصحى فى المناهج الدراسية منها : المدخل المستقل، ومدخل الوحدات الدراسية، ومدخل الدمج، والمدخل التكاملى.

المدخل المستقل يتم فيه تدريس التثقيف الصحى كمنهج دراسى مستقل، شأنه شأن أى مادة دراسية أخرى فى الخطة الدراسية. أما مدخل الوحدات فيعالج الموضوعات الصحية كوحدة دراسية، حيث تدرس الوحدة فى فترة زمنية محددة. وفى مدخل الدمج يتم دمج مفاهيم التثقيف الصحى فى بعض المناهج الدراسية أو ربط المحتوى بقضايا صحية مناسبة. وبالنسبة للمدخل التكاملى يتم إعداد وحدات مرجعية تتكامل فيها عدة مواد دراسية .

وتوضح الوثيقة آلية تفعيل التثقيف الصحى فى الأنشطة التربوية من خلال عدة أفكار من بينها: تأسيس نوادى صحية تثقيفية تهتم بترويج وتطبيق برامج التثقيف الصحى، عقد ندوات وبرامج تدريبية بالمدرسة تهتم بالتثقيف الصحى للمعلم والمتعلم، الاستعانة بأطباء الوحدات الصحية أو الزائرات الصحيات للتحدث مع المتعلمين فى التثقيف الصحى، عمل مسرحيات للموضوعات والمعلومات والأمراض التى يعانى منها المجتمع المصرى تُعرض على مسرح المدرسة أو الإذاعة المدرسية وتوضح أسبابها وطرق الوقاية منها، تخصيص فترة زمنية من حصة العلوم للتحدث فيها عن أحد مفاهيم التثقيف الصحى، وأخيرا إصدار مجلات حائط للتربية الصحية، وعمل مطويات وبوسترات ورسائل صحية للتربية الصحية توزع على الطلاب مجانا.

وتتضمن الوثيقة 8 مجالات رئيسية يتم تناول مفاهيم التثقيف الصحى من خلالها: الصحة العامة، التغذية السليمة، النظافة الشخصية، الأمراض، الحوادث والإصابات، مراحل النمو، الصحة الإنجابية والمهارات الحياتية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة