قالت الدكتورة هالة شكرلله، رئيس حزب الدستور، إن محافظة شمال سيناء، لا يعرف عنها سوى أنها محافظة السياحة أو محافظة الإرهاب، موضحة أن بين هؤلاء النقطتين لأهالى سيناء المنسيين الذين لا تقدم الدولة حلولا مطلقة لمشاكلهم.
وأضافت شكر الله، خلال الندوة الصحفية التى ينظمها الحزب اليوم، ألا يمكن الحديث عن مصر وإقصاء فئة من مواطنيها فى الوقت ذاته، لافتة إلى أن الوطن لن يتقدم دون تقديم حلول لمشكلة الإقصاء التى يتعرض لها بعض الفئات فى مصر كأهالى سيناء.
وتابعت أن مصر ستتوحد بالاعتراف بوجود السيناويين كمواطنين مصريين، وليس الاعتراف بوجودهم الجغرافى فقط، مشيرة إلى أن تجاهل بعض القضايا الفئوية بغرض عدم التقسيم لن يسمح بالوصول للمشاكل الوطنية الحقيقة وتقديم الحلول للقضاء عليها.
كما أكدت رئيس حزب الدستور أن الحزب يستضيف بعض الشباب من سيناء خلال ندوة اليوم لأنهم الأقدر على توضيح الوضع هناك وحقيقة ما يتعرض له أهالى سيناء من تهميش.