ننشر ردود أفعال الدعاة على حوار السيسى.. نقيب اﻷئمة: تبنى المشير تجديد الخطاب الدينى بادرة طيبة.. وخطيب السلطان أبو العلا: نحتاج لتشريع رئاسى بتحصين المساجد.. وأئمة بلا قيود تطالب بتقنين الدعوة

الأربعاء، 07 مايو 2014 09:09 م
ننشر ردود أفعال الدعاة على حوار السيسى.. نقيب اﻷئمة: تبنى المشير تجديد الخطاب الدينى بادرة طيبة.. وخطيب السلطان أبو العلا: نحتاج لتشريع رئاسى بتحصين المساجد.. وأئمة بلا قيود تطالب بتقنين الدعوة حوار السيسى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعليقا على حوار المشير عبد الفتاح السيسى، أدلى علماء دين ومتخصصين برأيهم فى تناول المرشح الرئاسى للقطاع الدعوى، والذى تنعقد أمالهم على المرشح الرئاسى القادم لتحقيق مطالبهم.

فى البداية، أكد الشيخ محمد عثمان البسطويسى، نقيب اﻷئمة والدعاة، أن المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى، أشار فى خطابه إلى ضرورة تجديد الخطاب الدينى، وأن هذه بادرة طيبة تنم عن اهتمام المرشح الرئاسى بقطاع الدعوة والفكر الدينى.

وطالب البسطويسى، السيسى بعقد لقاء مع الدعاة للوقوف على مطالبهم ورؤى رجال الدعوة التى يمكن أن تدفع الدعوة إلى اﻷمام، مطالبًا المشير بتبنى تحديث وتدريب الدعوة والدعاة فى كافة الجوانب، لتمكنهم من مواجهة الإرهاب قبل تطوره وتوفير المعدات واﻷرواح.

وقال البسطويسى، إن الدعاة شأنهم شأن الجيش والشرطة وظيفيًا فى مواجهة اﻹرهاب، ولذلك لابد من تجريبهم وتوعيتهم فى كل الجوانب لمواجهة الفكر الشاذ، ومطالبًا بتسيير قوافل وبعثات تجوب مصر والبلدان العربية، لتوضيح صورة اﻹسلام الوسطى فى مواجهة اﻹرهاب، لوقف العنف النابع منه، مؤكدًا على ضرورة تبنى المرشح الرئاسى لهذه المطالب، والحديث معه عنها فى لقاء مع الدعاة.

أما الدكتور محمد أبو بكر، إمام وخطيب مسجد السلطان أبو العلا، فأكد أن اﻷزهر بدا فى ذهن المرشح الرئاسى المشير السيسى، لكن اﻷمر يحتاج إلى بلورة أكثر وذلك بتبنى السيسى العمل على استقلال الدعوة والمساجد وتحريرها من قيود عديدة وتحصين دور العبادة اﻹسلامية والمسيحية وتقويتها، ومنع الغرباء من العمل فى مجال الدعوة، مطالبًا بتشديد العقوبة على من يخطب دون تصريح، ومطالبًا بحصانة وكادر خاص للدعاة ووضع اعتبارية وظيفية ومجتمعية خاصة لهم وجعلهم طرفا أصيلا فى الخلافات التى تنشأ فى مناطقهم، وعدم تحرير محاضر شرطة فى النزاعات دون وجود لجنة المصالحة المكونة من شيوخ وقساوسة، وتقنين كل ذلك بمواد قانونية وتشريعية.

كما طالب أبو بكر بمحاسبة المقصرين من الدعاة أمام لجنة دعوية، ينص عليها تشريع رئاسى، وجعله مسئولا عن حل النزاعات فى ظنطقته بجانب القساوسة.

وعلى الجانب اﻵخر، قال الشيخ أحمد البهى، منسق حركة أئمة بلا قيود، إن خطاب المشير بدا فى جزء منه وكأنه خطاب للمفتى السابق الدكتور على جمعة، وخاصة فى الجانب الدينى والحديث عن الجماعات اﻹسلامية، مضيفًا أن هناك اتساقًا فكريا فى هذا الجانب بين الشخصين، معتبرًا أن ذلك يؤكد تأثر المشير بشخص الدكتور على جمعة، وهو عالم موثوق به بشكل كبير.

وشدد البهى، على ضرورة تبنى المشير صياغة قانون يقنن عمل الدعوة والعمل على استقلالية اﻷزهر، وتحويله إلى مؤسسة عالمية مقرها مصر، وجعلها فقط هى المعبرة عن اﻹسلام، وتوكيله بمجالات الدعوة وما يتبعها من مؤسسات، وأن تستقل باستقلاله مثل دار اﻹفتاء التى تتبع وزارة العدل نقل تبعيتها للأزهر وجامعة اﻷزهر التى تتبع مجلس الوزراء واﻷعلى للجامعات والتعليم العالى، ونقل تبعيتها للأزهر، وكذلك نقل تبعية وزارة اﻷوقاف إلى اﻷزهر، مع وجود المعاهد اﻷزهرية.

أما الدكتور أشرف فتحى، اﻷستاذ بجامعة اﻷزهر وعميد كلية التربية الرياضية بجامعة اﻷزهر، فقال إن حديث المشير عبد الفتاح السيسى أشار صراحة إلى ارتكازه كمرشح وارتكاز برنامج على أن اﻷزهر هو المرجعية اﻹسلامية الوحيدة بعيدًا عن تيارات اﻹسلام السياسى، التى تحاول أن تطفوا على السطح، وتسعى لتنحية اﻷزهر جانبًا بعيدًا عن مجال تفرد فيه على مستوى العالم.

وأضاف فتحى، أن الحديث أشعر عدد كبير من أساتذة اﻷزهر أن المرشح الرئاسى يعتقد فعلا، أن اﻷزهر هو الممثل الحقيقى للإسلام بوسطيته، وأنه هو عين الوسطية، مؤكدًا على أن السيسى تقدم إلى اﻷمام، بعد هذا الخطاب بفارق 5 إلى 1 عن منافسه حمدين صباحى، وأنه سوف يحسم المعركة لصالحه خاصة مع احترامه مؤسسية الدولة، وعلى رأسها اﻷزهر مشيخة وجامعًا وجامعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة