ناشدت مبادرة أنقذوا القاهرة، الحكومة بالاهتمام بمنطقة سوق السلاح، وخاصة البوابة الرئيسية للشارع، والتى تعرف باسم "منجك السلحدار"، والتى أنشأها الأمير سيف الدين منجك السلحدار، عام 1347هـ، وكانت البوابة فى العصور الأولى تُعد المدخل الرئيسى لشارع سوق السلاح.
وذكرت مبادرة أنقذوا القاهرة، فى بيان صحفى، أن ذلك الأثر يمر علينا مرور الكرام دون أن يلتفت إليه أحد، ونتيجة لذلك فقد الكثير من عناصر الإبهار الأثرى.
وأضاف البيان، أنه بالرغم من إحاطة البوابة التاريخية بسور حديدى للحفاظ عليها من أكوام القمامة، إلا أن الإهمال امتد إليها، وأصبحت أكوام القمامة مرتع للأوبئة بداخلها، حتى أصبحت شبه متهدمة، ولم يتبق منها إلا المدخل فقط الذى ما زال يحتفظ بشكله وبرسوماته.
وتساءل البيان عن دور وزارة الآثار فيما يحدث للبوابة، مؤكدًا على أن مشاريع المجلس الأعلى للآثار لم تنتبه لمنطقة الدرب الأحمر، داعيًا إلى ضرورة جعل الدرب الأحمر وآثاره، متحفًا مفتوحا أمام الجميع مثل شارع المعز.
جدير بالذكر أن البوابة التى تحمل اسم "منجك السلحدار" من أروع الآثار التى يرجع تاريخها إلى العصر المملوكى، ومكتوب حول القبو المغطى للمدخل اسم المنشئ وألقابه، ونقش على جانبى الباب الكتابة الآتية "بسم الله الرحمن الرحيم، أنشأ هذا المكان المبارك المقر الأشرف العالى، المولوى، الأميرى، الكبيرى، المحترم، المخدومى، المجاهدى، المرابطى، المثاغرى، المؤيدى، المنصورى، السيدى، السندى، المالكى، الهمامى، القوامى، النظامى، العضدى، الذخرى، النصيرى، الكفيلى، الزعيمى، المقدمى، الاسفهلارى، عمدة الملوك اختيار اختيار السلاطين السيفى سيف الدين منجك السلاح دار الملكى المظفرى أدام الله السعادة.
وتحتوى البوابة التى ما زالت تحتفظ برونقها التاريخى على الرغم من مرور سنوات عديدة، على بعض الرسومات لسيوف ودروع توضح ما كان عليه الشارع قديما كموقع لإنتاج السلاح.
عدد الردود 0
بواسطة:
معتز متولى
يارب الناس تحافظ على الاثار الجميلة