قيادات نسائية وحزبية تطالب بإقالة مقررة قومى المرأة بأسيوط

قدمت مجموعة من القيادات النسائية و9 من الأحزاب السياسية بأسيوط، مذكرة عاجلة للواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط والسفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة.

وطالب الموقعون على المذكرتين بالتحقيق فى مخالفات مقررة المجلس القومى للمرأة بأسيوط وخروجها بدور المجلس عن الأهداف التى أنشأ من أجلها.

ونصت المذكرتان "على أن المقررة تستخدم مقر المجلس وأمواله لصالح أحد الأحزاب المنبثقة عن الحزب الوطنى المنحل التى كانت تنتمى إليه المقررة".
كما طالبت المذكرتين بتشكيل لجنة مشتركة من المجلس بالقاهرة ومحافظة أسيوط لفحص مخالفات المقررة ماليا وإداريا، صرحت بذلك دكتورة سحر عبد المولى الأمينة العامة لحزب الكرامة وإحدى الموقعات على المذكرتين.

وقالت: "طالبنا اللواء حماد والسفيرة التلاوى بتشكيل لجنة لفحص المخالفات كما طالبنا بالتحقيق فى الإساءات التى تكيلها المقررة للقيادات النسائية بالمحافظة واتهامهن بتهم مسيئة".

وأضافت "أن هناك شهودا على كل ما نقول ولن نسكت حتى إقالة المقررة التى أساءت لدور المرأة ولا نعترف إلا بحزب وحيد بالمحافظة وتقول عن بقية الأحزاب إنها كرتونية".

ومن جانبه قال جمال عويس أمين عام حزب التجمع بأسيوط، إن 9 أحزاب وقعت على المذكرتين، منها المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والتجمع والكرامة والتحالف الاشتراكى وحزب الدستور والتيار الشعبى ونصر بلادى والناصرى، إضافة لقيادات نسائية بالمحافظة.

وقالت فاطمة العوامرى من قادة شباب المستقبل، إن المقررة لم تفكر أبدا فى دعوة الأحزاب أو الشباب لأية فعاليات سواء أكانت تدريبات أو ندوات أو مؤتمرات وأن أنشطتها تقتصر على مجموعة محددة من النساء لا تتعداهن مما يعد إهدارا للمال العام فى تدريبات مكررة لا طائل من ورائها، وطالبت العوامرى بمراجعة كشوف المتدربات من 5 سنوات بفرع المجلس بأسيوط وسنجد أن معظم المتدربات مكررات فى كل الدورات التدريبية ولم نلاحظ أن إحداهن ترشحت لا فى البرلمانات المتتالية أو المحليات.

وأضافت: "وكل من ترشحن طوال السنوات الماضية كن خارج من دربهن المجلس القومى بأسيوط، خاصة أن المقررة تعتبر التدريبات نزهة وبدلات تصرف للمقربات منها".

وتساءلت العوامرى: "فما فائدة هذه التدريبات التى تنفق عليها المقررة من المال العام الآلاف من الجنيهات سنويا دون جدوى".