طلاب يواصلون التعبير عن غضبهم من انقطاع التيار فى هاشتاج "ليه نذاكر على ضوء الشموع".. وبعضهم يحمل وزير الكهرباء مسئولية رسوبهم.. ويسخرون: سنكتب فى ورقة الإجابة "عفوا الكهرباء كانت قاطعة"

الأربعاء، 07 مايو 2014 05:18 م
طلاب يواصلون التعبير عن غضبهم من انقطاع التيار فى هاشتاج "ليه نذاكر على ضوء الشموع".. وبعضهم يحمل وزير الكهرباء مسئولية رسوبهم.. ويسخرون: سنكتب فى ورقة الإجابة "عفوا الكهرباء كانت قاطعة" صورة أرشيفية
كتبت سمر سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل الطلاب من مستخدمى "تويتر" التعبير عن استيائهم من تكرار انقطاع الكهرباء، والذى يأتى تزامناً مع موسم الامتحانات، وذلك عن طريق إطلاق هاشتاج بعنوان "ليه نذاكر على ضوء الشموع"، حيث أبرزوا من خلاله المعاناة التى يتعرضون لها يومياً فى أوقات المذاكرة.

كما سعى الطلاب، من خلال هاشتاج "ليه نذاكر على ضوء الشموع"، إلى أن تصل شكواهم للمسئولين بالدولة، خاصة أنهم فى أيام الامتحانات التى تعتبر أياما فاصلة تتحدد من خلالها مصائرهم ومستقبلهم، مستخدمين بعض التعليقات الساخرة التى تهاجم الحكومة وتحمل غضبهم من تكرار انقطاعها فى هذا الوقت من السنة.

ومن أبرز التعليقات التى نشرها الطلاب عبر الهاشتاج، "جايز لما نقعد أنا والكتاب والشمعة نتفق على حل وسط لوضعنا الحالى يانكمل يانسيب بعض"، فيما اقترح أحد الطلاب، "كله يكتب فى ورقة الامتحان عفوا الكهرباء كانت قاطعه يا مستر"، فى حين استنكر أحدهم تكرار انقطاع التيار قائلا، "هو إحنا مستغنيين عن نظرنا.. الواحد نظره على قده من غير حاجة، هى عنيا دى أنا لاقياها فى الشارع"، وتساءل آخر، "ليه نذاكر على ضوء الشموع لما ممكن مانذاكرش أصلا!!".

وعلق طالب، "وإحنا من أمتى بنذاكر.. هنضحك على بعض بلاها خالص يعنى حتفرق أيه.. حنألف حنألف فى الامتحان"، و"أهو يكون لنا مبرر، لما مانحصلش على درجات كبيرة فى الامتحان"، وتابع آخر، "ليه نذاكر على ضوء الشموع لما ممكن تذاكر على نور الكشاف".

وقال طالب آخر، "ليه نذاكر على ضوء الشموع علشان نلاقى حاجة نحكيها لولادنا ونحسسهم أن إحنا أبطال وكافحنا"، وذكر آخر، "أنا فهمت قصد الحكومة عايزانا نقتدى بـ"طه حسين"، وآخر"لازم نستحمل عشان نرشد الاستهلاك لمصر".

فيما حمل بعض الطلاب نتيجة امتحاناتهم لوزير الكهرباء، وأضافوا، "عندنا امتحان بكرة ولو سقطنا فيه هيبقى ذنبنا فى رقبتك يا سيادة الوزير".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة