صحفى تركى يتهم الشرطة بالاعتداء عليه أثناء تغطية احتفالات عيد العمال

أكد صحفى يعمل لموقع "تى 24" الإخبارى التركى أنه تم اعتقاله فى الأول من شهر مايو الجارى خلال عملية لقوات الشرطة لمنع المحتجين من الاحتفال بعيد العمال فى ميدان تقسيم بوسط اسطنبول، مشيرا إلى أنه تعرض للتعذيب داخل سيارة شرطة على أيدى ضباط الأمن.

وصرح دنيز زيرتين لصحيفة "تودايز زمان" التركية بأنه تم احتجازه مع 17 آخرين، ورفض الإدلاء بأقواله بقسم الشرطة الذى تم نقلهم إليه واعتقل دون أى مبررات قانونية، موضحا أنه تم تعذيبه فى الثالث من مايو أثناء نقله من قسم الشرطة إلى أحد المستشفيات لتوقيع الكشف الطبى عليه.

وأضاف الصحفى التركى "بعد أن تم وضع القيود الحديدية فى يداى قام ضابط شرطة يدعى صامد بصفعى عدة مرات على رقبتى من الخلف وعلى وجهي"، لافتا إلى أنه لم يكن الشخص الوحيد الذى تعرض للتعذيب داخل سيارة الشرطة.

وكانت منظمة "فريدام هاوس" الأمريكية قد ذكرت مؤخرا فى تقييمها لحرية الصحافة لعام 2013، أن حرية الصحافة فى تركيا شهدت انتكاسة كبيرة حيث كشف تقرير المنظمة من مقرها بواشنطن أن تركيا حصلت العام الماضى على 62 نقطة واحتلت المرتبة ال 134 عالميا كأقل الدول حرية فى مجال الصحافة.

وذكرت وسائل الإعلام التركية السبت الماضى تزامنا مع اليوم العالمى لحرية الصحافة أن تصنيف تركيا تراجع من موقع الدول "الحرة نسبيا" إلى موقع الدول "غير الحرة" لتنضم إلى دول مثل أرمينيا وإكوادور وليبيا وجنوب السودان وكوريا الشمالية.