أعرب عمرو رمضان سفير مصر فى لشبونة عن تطلعه لمواقف إيجابية من البرتغال ومن حركة الاشتراكية الدولية، مع دعم سياسى واقتصادى للتطور الذى تشهده مصر خاصة فى هذا الظرف الدقيق، ولاسيما فى ظل ما أبدته البرتغال من تفهم للتغيرات فى مصر بالمقارنة بدول أخرى أوروبية ومن مناطق جغرافية أخرى.
جاء ذلك خلال لقاء السفير المصرى بالنائب "سيرجيو بينتو" رئيس لجنة الشئون الخارجية والمجتمعات البرتغالية بمجلس النواب البرتغالى وعضو البرلمان الأوروبى عن الحزب الاشتراكى، حيث قدم السفير خلال اللقاء التهنئة بمناسبة الذكرى الأربعين لثورة القرنفل التى شهدتها البرتغال إبريل 1974 والاحتفالات الخاصة التى تشهدها لشبونة بهذه المناسبة سواء على مستوى البرلمان أو رئاسة الجمهورية.
وقد قدم السفير عمرو رمضان عرضًا لتطور العملية السياسية فى مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 واستحقاقات خارطة الطريق بعد ثورة 30 يونيو 2013، كما أجاب على استفسارات النائب البرتغالى فى هذا الشأن.
وصرح السفير المصرى بأنه استعرض خلال اللقاء أسباب ثورة الشعب المصرى على الرئيس الأسبق مبارك والمناداة بثلاثة مطالب رئيسية تتمثل فى الحرية السياسية والاقتصادية والكرامة الإنسانية، خاصة أنه لا تراجع عن مكتسبات ثورة يناير أو عودة للوراء، وأن المطلب الثالث المتعلق بالكرامة لا يقف عند حد التعاملات الداخلية وإنما يمتد لاستقلال القرار المصرى وعدم خضوعه لأى إملاءات أو ضغوط خارجية.
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البرتغالى على التقدير الذى تحظى به مصر لدى البرتغاليين، واتفاقه مع عدم جدوى محاولة فرض أفكار ورؤى خارجية فى ظل الظروف المختلفة والتعقيدات الخاصة بكل حالة، مستعرضاً التطورات التى شهدتها بلاده خلال الأربعين عاماً الماضية التى أنهت الحكم الفاشى، وأوضح أن التجربة البرتغالية أظهرت أن الديمقراطية جاءت مع حكم عسكرى وأن الإشتراكيين لم يحصلوا بعد الثورة إلا على 12% فى إنتخابات حرة، وأن أول رئيس مدنى للبرتغال ليس له خلفية عسكرية يصل إلى سدة الحكم كان عام 1986 أى بعد 12 عاماً من ثورة القرنفل.
سفير مصر بالبرتغال: نتطلع لدعم سياسى واقتصادى من لشبونة
الأربعاء، 07 مايو 2014 10:49 ص
عمرو رمضان سفير مصر فى لشبونة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة