د.مصطفى الفقى يكتب:الاستثمارات المصرية بإثيوبيا سلاح جديد يجب علينا استخدامه لحل أزمة سد النهضة..العلاقات الاقتصادية بين البلدين بداية لخلق شبكة مصالح متينة بينهما..ودور الأشقاء العرب مهم فى هذا الملف

الأربعاء، 07 مايو 2014 07:53 ص
د.مصطفى الفقى يكتب:الاستثمارات المصرية بإثيوبيا سلاح جديد يجب علينا استخدامه لحل أزمة سد النهضة..العلاقات الاقتصادية بين البلدين بداية لخلق شبكة مصالح متينة بينهما..ودور الأشقاء العرب مهم فى هذا الملف د.مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت من بعض المصادر المعنية أن لمصر الدولة وبعض رجال الأعمال منها استثمارات لا بأس بها فى الدولة الإثيوبية، وتلك نقطة بداية لخلق شبكة مصالح متينة تقوم على الندية والإحساس المتبادل بالفائدة المشتركة، فإذا أضفنا إلى ذلك الاستثمارات العربية لأشقائنا من دول الخليج العربى خصوصا «السعودية» و«الإمارات»، وربما «الكويت» أيضا فإننا فى هذه الحالة نستطيع أن نتحدث عن منظومة عربية إثيوبية من المصالح المشتركة التى تدعم الاقتصاد الإثيوبى وتمتص الاحتقان التاريخى الذى تراكم لدى الأفارقة عمومًا والأحباش خصوصًا تجاه العرب فى ظل الإمبراطورية الإسلامية، كما أنه يتعين علينا أن نقوم بعملية «تنقيب ثقافى» عن مصادر الود الغائب والثقة المفقودة وهى أمور تقف وراء الأسلوب الإثيوبى الحالى فى مسألة «سد النهضة» والإطار السياسى لبنائه والهالة الإعلامية التى تحيطها به حكومة «أديس أبابا» فى محاولةٍ لتحويله إلى قضية وطنية شعبية موازية من الناحية التاريخية للظروف التى أحاطت ببناء «السد العالى» والملابسات الدولية حينذاك.

ولقد نسى أشقاؤنا فى «أديس أبابا» أن المقارنة غير عادلة لأن «مصر» أقامت «السد العالى» وهى دولة مصب فلم تضر من قبلها، بينما «إثيوبيا» دولة منبع يضر بناء السد بالدول التى يمر فيها بعدها، والأمر فى ظنى يحتاج إلى حوار موضوعى متحضر بين البلدين وقد يكون من المناسب أن يتوجه رئيس الوزراء المصرى الحالى إلى العاصمة الإثيوبية وهو رجل ميدانى وعملى ومرتبط بالقارة الأفريقية ومشروعاتها الاستثمارية وأنا واثق أنه سوف يفتح بابًا للحوار يؤدى إلى حلحلة الموقف وتحويل «السد» إلى فائدة مشتركة للجميع ويمنع الضرر عن الكنانة بلد النهر الخالد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة