نقلا عن اليومى..
كشف المخرج السينمائى خالد يوسف، العضو الاستشارى بحملة المشير عبدالفتاح السيسى عن سبب دعمه للمشير وتخليه عن تأييد صديقه حمدين صباحى، المرشح المنافس، رغم الصداقة التى تجمعه بصباحى وتأييده فى انتخابات 2012.
وقال خالد لـ«اليوم السابع»: إنه يحترم حمدين وما يزال يتواصل معه، لكنه يدعم السيسى نظرا لظروف المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد، معتبرًا أن هناك جهات دولية تتربص بمصر، الأمر الذى يستدعى التكاتف الشعبى.
وأكد أنه يرفض المصالحة مع الإخوان لأن لا مصالحة على الدم، وهذا مبدأ معروف منذ ثورة يناير، مشيرًا إلى أن الفصل بين ثورتى يناير ويونيو غير معقول ويصدر عن عقول غير واعية.
كيف ترى المشهد السياسى حالياً؟
- أجده إفرازا طبيعيا لثلاث سنوات مضطربة مرت بها مصر، لكن الحال السياسية فى مصر تمر حالياً بأفضل حالاتها، باستثناء فترة الـ18 يوما أثناء ثورة يناير، فالشعب استطاع التخلص من النظام الإرهابى الذى كان يستهدف تدمير الدولة المصرية ثم أنجز أول استحقاقات التحول الديمقراطى من خلال الاستفتاء على الدستور، ونمر حاليا بثانى استحقاق وهو الانتخابات الرئاسية.
ولكن البعض يرى المشهد مشوها.. فما رأيك؟
- صحيح أن المشهد تشوبه شوائب مزعجة، وهذا أمر طبيعى لأن أصحاب المصالح المنتمين لدولة الرئيس المخلوع حسنى مبارك يحاولون الدفاع عن مستقبلهم بعودة مصالحهم من جديد، وبالتالى يحاولون شق تحالف 30 يونيو، عبر الفصل بين ثورتى «يونيو» و«يناير».
كل هذه التجاذبات تقلل من روعة المشهد الحالى الذى يجمع المصريين على هدف واحد.
هل يمكن الفصل ما بين «يونيو» و«يناير»؟
- لا يمكن ذلك لأن «يناير» ثورة عظيمة ولن تنجح محاولات تشويهها من قبل البعض، وكذلك «يونيو» كانت ثورة الشعب المصرى على الإخوان، ومن يحاول الفصل بينهما لن ينجح خاصة أن الإرادة المصرية الشعبية واضحة.
- ما رأيك فى تخوف شباب «الثوار» من عودة نظام المخلوع؟
- منذ 30 يونيو حتى الوقت الحالى وقعت أشياء شديدة السلبية، فالأداء الحكومى متخبط، وتصدر قوانين غير مرضية مثل قانون التظاهر، وقانون تحصين العقود وغيرها، ما ساهم فى تكوين صورة عند شباب الثوار، بوجود توجه بعودة نظام «مبارك».
إن هذا الخوف طبيعى ومنطقى لكن أقول لهم: لن يحدث فالمصريون قالوا كلمتهم.
وكيف يمكن إثبات أن شكوكهم فى غير محلها؟
- كل الشواهد على الأرض تؤكد أن بقايا المخلوع يحاولون العودة، سواء على حساب سقوط «الإخوان» أو تملقهم «السيسى» وهؤلاء لن يستطيعوا الضحك على الشعب المصرى العظيم الذى ثار عن بكرة أبيه فى يناير، ويونيو.
كما أن أنصار «مبارك» الحقيقيين لا يزيدون عن 200 فرد، والدليل على ذلك أن مظاهرات تأييده فى مصطفى محمود، لم تكن تتعدى هذا الرقم.
هل يمكن أن يحاول أحد المرشحين للرئاسة إعادة رجال «مبارك»؟
- هناك يقين أن النظام القادم منحاز إلى هذا الشعب وأهداف ثورتى «يناير» و«يونيو»، ومن معرفتى بالمرشحين الاثنين عن قرب أستطيع أن أؤكد أن «صباحى» موقفه معروف ضد دولة المخلوع، وأنا على يقين أن المشير «السيسى» ضد رموز نظام «مبارك» وضد فساد رجاله.
وهل صرح «السيسى» بذلك؟
- نعم، وقال لى فى أحد اللقاءات، إنه كان ضد انحيازات وممارسات دولة «مبارك»، ولكن باعتباره كان جزءا من المؤسسة العسكرية، لم يكن له رأى سياسى، وإنما منصبه يحتم أن يكون خارج اللعبة السياسية، وكان لديه معلومات من خلال جهاز المخابرات الحربية الذى كان يديره، أن هناك انفجارا قادما لا محالة إذا استمرت دولة «مبارك».
وإن لم يكن «السيسى» ينحاز لأهداف يناير ما كنت دعمته ولو اتضح بعد وصوله إلى الرئاسة أنى مخدوع فيه، وأنه يحاول استعادة دولة مبارك وقتها سأعارضه وسأتظاهر ضده.
هذه هى الحالة الوحيدة التى يمكن أن تؤدى إلى أن أختلف مع السيسى.. علمًا بأنى لا أنتوى أن أكون جزءًا من النظام فأنا فنان، وتقديرى أن المعارضة هى المكان الطبيعى للمبدع.
كيف ترى ممارسات «الداخلية» تجاه تظاهرات القوى الثورية؟
- هناك تخبط واضح فى ممارسات الداخلية، وفى الوقت ذاته لا يمكن إدانتها بشكل واضح، لأن المعركة كبيرة جدا، و«مصر» مهددة بتهديدات تواجهها للمرة الأولى فى تاريخها من كل الجهات.
فى الواقع لا أستطيع أن أقيم أداء وزير الداخلية محمد إبراهيم فى الوقت الراهن، لأن الظرف غير موات، فهناك خمس جهات تهدد مصر، أربعة منها خارجية، والخامسة تهديد داخلى، متمثل فى خطر الخصوم الذين يحاولون هدم الدولة، ولهذا إدانة الشرطة، دون الأخذ فى الاعتبار اللحظة التاريخية التى تمر بها البلاد ظلم فادح، فالحالة شبيهة بعصر الزعيم «عبدالناصر» فإذا خرجته من ظرفه التاريخى لخصته بأنه كان يمارس انتهاكات فى حقوق الإنسان.
وأخيراً: الظرف الحالى مشتبك ومشتعل ويجعل رجال «الداخلية» يرتكبون حماقات دون قصد فى إطار عدم قدرتهم على السيطرة على العمليات الإرهابية وسقوط ضحايا منهم بشكل يومى.
هل تحقق العملية الانتخابية الجارية طموحات «يناير» و«يونيو»؟
- كنت أتمنى أن يكون عدد المرشحين زيادة عن ذلك قليلا، ولكن فى النهاية كل الانتخابات الديمقراطية تكون بين اثنين مرشحين والباقى موجود من أجل التمثيل لا أكثر، والمنافسة بين «صباحى» و«السيسى» تشعرنى بالرضا لأنها منافسة تفرض تساؤلا: من الأكثر صلاحاً لمصر؟.. مقارنة بانتخابات 2012 التى وضعتنا فى مأزق بين السيئ والأسوأ.
لماذا أعلنت دعمك لـ«السيسى» على الرغم من صداقتك بـ«صباحى»؟
- دعمى لـ«صباحى» فى 2012 لم يكن لأنه صديقى بل لأنه ابن ذات المشروع الذى أؤمن به، ولأنه معبر عن طموحاتى، كما أنه كان الأفضل فى إطار الظرف الذى كانت تمر به البلاد، لكن فى إطار الظرف الحالى والتهديدات التى تحيط بمصر من كل النواحى واحتياجنا إلى درجة من التماسك المجتمعى، والحاجة إلى شخص عليه توافق شعبى وقادر على التواصل مع كافة المؤسسات، فلا بديل عن «السيسى» الذى يتوفر فيه كل ما ذكر، وهذا ليس تقليلا من إمكانيات «صباحى».
وما شكل العلاقة مع «صباحى» بعد دعمك «السيسى»؟
- علاقة جيدة جدا ونتواصل دائماً، ولا يوجد أى تأثر خاصة أن «صباحى» كان يعرف أن تأييدى له فى 2012 لم يكن بدافع الصداقة ولكنه قناعة به، ويعلم أن قناعاتى حاليا تتفق مع وجود «السيسى».
و«صباحى» كانت وجهة نظره أيضاً عدم الترشح، ودعم «السيسى» باعتبار أن البلد يحتاجه هذا فى الوقت الحالى، لكن تم الضغط عليه من جانب الشباب، فقرر الترشح بهدف استيعابهم، خاصة أن هؤلاء الشباب لو لم يحتوهم ظهير ديمقراطى يسيرون فيه، فسوف ينزلون إلى الشارع وتكون النتيجة مزيدا من الدماء، فكان قرار «صباحى» انطلاقا من المصلحة الوطنية، ورغبة منه فى إرساء قواعد الديمقراطية، وجعل المنافسة الانتخابية ما بين معسكرين للثورة.
وماذا عن التراشق الذى يحدث بين حملات كل منهما؟
- أنا لا أرى أن هناك تراشقا بين الحملتين بشكل صريح، لكن هناك تراشقا بين الأنصار، فأنصار المشير يحاولون التقرب إليه بسب «صباحى» بألفاظ بشعة، ويدينونه باتهامات هو برىء منها تماما، وفى ذات الوقت هناك بعض الداعمين لـ«صباحى» يوجهون تهما لـ«السيسى» وهذا يشعرنى أنا شخصيا بإهانة للمصريين، لأن لولا هذا الرجل لكان مصيرنا جميعا الذبح فى الشارع على أيدى الإخوان.
ما الموقف الذى يتخذه كلاهما من بعض؟
- «صباحى» و«السيسى» يحترمان بعضهما احتراما شديدا، وكلاهما يثق فى وطنية الآخر.
هل يمكن أن تعقد مقارنة بينهما من وجهة نظرك؟
- المقارنة بين الاثنين مقارنة بين الحسن والأحسن، فانحيازات الرجلين واحدة، فمثلاً موقفهما واضح جدا من قضية «الاستقلال الوطنى».
«صباحى» ثابت على منهجه ولا يمكن أن نجحد الرجل تاريخه النضالى وإيمانه بضرورة نبذ التبعية، والمشير «السيسى» واضح من الإجراءات على الأرض، وتحديه لأمريكا التى حاولت الضغط على مؤسساته حتى لا تخرج من الحلقة التى تحجز مصر فى التبعية لأمريكا.
ثانيا: موقف كليهما من قضية «الفقر» أن كليهما منحاز للفقراء، فصباحى تاريخه النضالى معروف من أجل الفقراء، و«السيسى» يشهد الجميع أن لولا إصراره داخل مجلس الوزراء على تطبيق الحد الأدنى للأجور لما كان اتخذ القرار.
والاثنان ابنان شرعيان للوطنية المصرية، لكن ما يميز «السيسى» عن «صباحى» حالة الإجماع الشعبى عليه، وحب المؤسسات له، بالإضافة إلى أن قدرته على حفظ الحالة الأمنية لمصر سوف تؤدى إلى تماسك الدولة أكثر.
ما تداعيات وصول «صباحى» للرئاسة؟
- سوف يحاول جاهدا الحفاظ على أهداف الثورة والنضال من أجل أمن مصر وحقوق الفقراء، ولكن لن تصبح الأمور بسلاسة كما هى فى حال فوز «السيسى» وبالتالى سيكلفنا جهدا ضائعا.
هل تتوقع استجابة «صباحى» لبعض المطالبات له بالانسحاب؟
- لا يمكن أن ينسحب «صباحى» من الانتخابات لأنى حضرت جلسة جمعته بالشباب الذين ضغطوا عليه من أجل الترشح وكانوا يحاولون إقناعه بالانسحاب، مبررين ذلك بأنهم تعرضوا لتضييق أثناء جمع التوكيلات، وأن هناك انحيازا للدولة لمرشح على حساب الآخر، فكان موقفه واضحا وقال لهم: «لن أنسحب وأنتم لا تحسبون أن هذا القرار معناه نزول كل الشباب الذى يلتف حولى إلى الشارع واحتمال انضمام إليهم الإخوان والجماعات المتطرفة مما سيؤدى إلى صدام كبير تكون نتيجته دماء الشباب».
هل وصول «السيسى» إلى الرئاسة سيقلل حدة التظاهرات؟
- أعتقد ذلك بشكل كبير، فمن العقل أن أن يجلس المتظاهرون ويرقبون هذا الرجل، وسيجدونه يحقق أهداف الثورة التى يحاولون الحفاظ عليها، وستظهر انحيازاته مترجمة فى قرارات سيتخذها لتصب فى مصلحة الثورة، وإذا صبت فى صالح عودة النظام القديم فسأكون أول من ينزل إلى الشارع للتظاهر.
كيف سيدير «السيسى» مصر وهو لا يستطيع النزول إلى الشارع لإدارة حملته الانتخابية لاحتياطات أمنية؟
- أولا: التواصل مع الجماهير ليس بالضرورة أن يكون باللمس فهناك الكثير من الأفاقين بين الجماهير، ولا يرغبون مصلحة لوطن، ثانيا: عدم نزول «السيسى» إلى الشارع ليس خوفا على نفسه، ولكن خوفا على الناس، خاصة أن هذه الجماعة الإرهابية المجنونة لديها استعداد بالتضحية بعشرات الآلاف فى سبيل قتل هذا الرجل، بالتالى من السهل أثناء حضوره مؤتمرا جماهيريا أن يتعرض لعملية انتحارية وتكون ضحيتها المئات من المصريين.
كيف سيتمكن السيسى من التغلب على قضية «الفقر»؟
- لا يوجد شخص قادر على ذلك من خلال عصا سحرية، فلا بد أن يتحمل معه المجتمع مسؤولياته للنهوض بمصر، فعلينا إدراك مسؤولية طبقة الأغنياء فى مصر.
ساهمت فى كتابة برنامج «السيسى» فما ملخصه؟
- برنامج السيسى يتلخص فى ثلاثة محاور رئيسية، تحقيق «الأمن والأمان» ومكافحة «الفقر» من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية، وتكريس «التحول الديمقراطى» بما يشمل ذلك من حرية، وديمقراطية وحقوق الإنسان.
هل شارك «السيسى» فى كتابة البرنامج؟
- بالطبع، هو عرض الملامح العامة علينا، وترك مسؤولية بحث آليات وضوابط تنفيذها للمجموعة الاستشارية، وكان يشرف بنفسه على هذه الآليات.
ما الذى دار بينك وبين «المشير» فى آخر لقاء؟
- أكد لى خلال لقائه الأخير أن لديه اهتماما واضحا وكبيرا بكيفية طمأنة شباب الثوار، وكيفية التواصل معهم، وتفكيره فى طريقة لإقناعهم جميعا حتى الراديكاليين منهم بأنه فى خندق الثورة.
الشباب يحملون «السيسى» السبب فى سجن زملائهم وإصدار قانون التظاهر؟
- أنا ضد تحميله كل خطايا الشهور العشرة الأخيرة، خاصة أنه فى هذه الفترة لم يكن هناك دوائر محددة لصناعة القرار، و«السيسى» كان فى يديه أن يمسك كل خيوط العملية السياسية، ويدير البلد من وراء الستار، ولكنه رفض ذلك، وفضل أن يقوم بما يتيح له القانون ووضع كوزير فى حكومة، وعندما يصبح رئيسا نقيم موقفه من هذه الأشياء.
هل تتوقع أن يلغى «السيسى» قانون التظاهر ويصدر عفوا رئاسيا عن المحكوم عليهم بسببه؟
- لا أستطيع الجزم بذلك، ولكن سنطالبه بأن يلغى هذا القانون الذى صدر بغباء قانونى فى وقت خاطئ لم يكن له ضرورة، وتسبب فى إشعال الجامعات المصرية، كما أن هذا القانون السبب فى وجود أحمد دومة، الذى أشعر بعار شديد، أنه خلف القضبان، فدومة ليس إلا «شاب ثائر راديكالى».
كيف يمكن حل أزمة الجامعات من وجهة نظرك؟
- من خلال إلغاء قانون «التظاهر» والعفو عن كل المحتجزين من الطلاب والشباب الذين لم يتسببوا فى العنف، ولا ينتمون إلى الإخوان، والاعتراف بأنه لا يمكن لأحد كسر إرادة الشباب.
من وجهة نظرك هل هناك ضرورة للمصالحة مع الإخوان لتهدئة الشارع؟
- لا مصالحة على الدم، هذا كلام معروف منذ «يناير»، ثم إن الكلام عن المصالحة فى ظل إصرارهم على ترويع وإرهاب المصريين ليس له مجال، ويعد خيانة للوطن.
ماذا عن عرض اسم «صباحى» رئيساً للوزراء بعد فوز «السيسى»؟
- «صباحى» نفسه أعلن رفضه لذلك، وأنا أيضاً أرى وجود صباحى صوتا للمعارضة أفضل كثيراً، لأن الأوطان لا تسير بصوت واحد، فلا بد من معارضة قوية تبصر الحاكم بقرارته الخاطئة مهما كانت وطنية هذا الحاكم، وهذا هو السبيل للتحول الديمقراطى الحقيقى.
ما موقفك من التيار الشعبى عقب الانتخابات الرئاسية؟
- التيار بيتى، وعندما يفوز «السيسى» سوف أكون أول المعارضين والناقدين له، وهذا يتناسب أكثر مع كونى أعمل بمجال الإبداع، الذى يفرض رفض الواقع حتى وإن كان جميلا للوصول إلى الأجمل، وبالتالى لن أكون أبدا فى خندق السلطة، وجودى مع «السيسى» بعد أن يصبح رئيسا للجمهورية، لن يسمح لى إلا بتبرير قراراته، وهذا لا يتناسب مع طبيعتى التى لها رؤية نقدية للذات والحياة.
ماذا عن وضع مصر الدولى فى ظل قيادة «السيسى»؟
- ستعود مصر لقيادة أمتها العربية، وستعود إلى دورها الإقليمى ودورها الفعال فى المعادلة الدولية.
كيف تتوقع النسب النهائية لنتائج الانتخابات؟
- فى حال أدرك المصريون أن هناك منافسة حقيقية بين المرشحين، فستكون النتيجة %70 لصالح «السيسى» و%30 لصالح «صباحى».
لكن إذا أدركوا أن المشير «السيسى» ناجح لا محالة، فلن ينزل أنصار «صباحى» بشكل كبير، وستكون المشاركة فى الانتخابات لن تزيد عن 15 مليون مصرى، وفى هذه الحالة ستكون النتيجة أكثر من 90 لصالح السيسى.
هل يمكن أن تعطى «الإخوان» أصواتها لـ«صباحى»؟
- الإخوان لن يشاركوا فى الانتخابات ولو من الباطن، لأنهم يعلمون أن تصويتهم لصباحى سيؤدى إلى توازن قوى، وإثبات أن الانتخابات ديمقراطية، «الإخوان» يتمنون أن تكون نتيجة %99 للسيسى، حتى يقولوا إن ما يحدث هو انقلاب.
هل شغلتك السياسة عن السينما؟
- بالطبع جارت السياسة على دورى فى صناعة السينما، ولكن سأعود قريبا إلى السينما من خلال فيلم «برج حمام» بطولة الفنان عمرو سعد.
وما رأيك فى السينما المصرية خلال السنوات الثلاث الماضية؟
- الموجة السائدة شديدة التفاهة، وهذا من طبائع الأمور أن تجد المنتجين خائفين على رؤوس أموالهم، فكل الأفلام تافهة باستثناء القليل منها مثل «فتاة المصنع» و«لامؤاخذة».
خالد يوسف: لن أكون فى خندق السلطة بعد فوز السيسى..صباحى ليس «كومبارس» والإخوان لن يمنحوه أصواتهم وعلاقتى الإنسانية به ما تزال قوية..السيسى أكد لى «شخصياً» رفضه ممارسات مبارك
الأربعاء، 07 مايو 2014 08:50 ص
خالد يوسف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محارب قديم /مجدي عبد الحميد
وهو الكومبارس عيب يا استاذ خالد ! سيما اونطه ياصباحي!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محارب قديم /مجدي عبد الحميد
وهو الكومبارس عيب يا استاذ خالد ! سيما اونطه ياصباحي!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف عبد السلام سالم
الناصرية وعداءها للسادات ومبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
تسقط ثورة يناير
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
تسقط ثورة يناير
عدد الردود 0
بواسطة:
عمادالدين جمال
بالعكس كلنا بنحبك يا خالد..
عدد الردود 0
بواسطة:
saeed
كلام جميل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اين المبدا يا خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
oday
دومه تانى
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
لا تنكر ان ثورة يناير اخوانية امال يعني ايه ركبوا الثورة ؟