وافترشت الأسرة الرصيف المواجه للبوابة الحديدية المؤدية لشارع مجلس الشعب، وكذلك بوابة مجلس الوزراء الرئيسية، فيما فشلت المساعى الشرطية فى إقناعهم بنقل اعتصامهم فى شارع حسين حجازى وعند بوابة شكاوى المواطنين.
وروى أحمد خميس قصته قائلا"كنت شغال فى شركة المصرية للاتصالات فى سنترال مطروح، لمدة ١٨ سنة، ونقلونى لقسم العلاقات التجارية ودا لا يتناسب مع مؤهلى لأنى حاصل على شهادة ابتدائية بس وقسم العلاقات التجارية يحتاج لشخص معاه مؤهل عالٍ، وبدأت الخصومات والجزاءات تتفرض عليه علشان مش عارف اشتغل كويس فى القسم دا".
وأضاف، خميس، لـ"اليوم السابع": "طلبت إجازة اعتيادية لمدة ٤٥ يوما، ولما رجعت للشغل قالولى إنى اتفصلت، من بعد أسبوع واحد من إجازتى، قدمت شكاوى كتير ومحدش سأل فيه".
وتدخلت زوجته فى الحديث، باكية "والله العظيم يا بيه إحنا واخدين قرض بضمان الوظيفة دى، ومش قادرين نسدد الأقساط اللى علينا، بعنا عفش البيت وقاعدين على البلاط، وولادى متفوقين فى المدارس بس خلاص مش قادرين نصرف عليهم، وجوزى هيتحبس وإحنا اتظلمنا ومحدش سأل علينا".
وتابعت: "أنا بقول للرئيس السيسى الحقنا والله العظيم مش لاقيين نأكل عيالنا وإحنا فى الشارع دلوقتى وجوزى انطرد بعد ١٨ سنة شغل".

