قررت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التى تنظر قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى تحديد يوم 13 مايو الجارى موعدا لمثول الإعلاميين اللبنانيين كرمى خياط (قناة الجديد التليفزيونية اللبنانية) وإبراهيم الأمين (صحيفة الأخبار اللبنانية ) للنظر فى اتهامهما بتحقير المحكمة وعرقلة العدالة.
وذكرت المحكمة فى بيان لها اليوم أن "القاضى الذى ينظر فى قضايا التحقير قرر أن يجرى المثول الأول يوم الثلاثاء الموافق 13 أيار للمتهمين فى القضية ضد شركة تلفزيون الجديد والسيدة كرمى الخياط، وللمتهمين فى القضية ضد شركة أخبار بيروت والسيد إبراهيم الأمين".
وأشار البيان إلى أن الصحفيين والمؤسستين الإعلاميتان متهمون بجريمة التحقير أمام المحكمة الخاصة بلبنان لعرقلتهم سير العدالة عن علم وقصد.
وأضاف البيان أنه: "وفقا لما جاء فى الدعوات للحضور، أجاز القاضى الذى ينظر فى قضايا التحقير للمتهمين، إما المجيء إلى مقر المحكمة، وإما المثول بواسطة نظام المؤتمرات المتلفزة، على أن يحضر محاميهم شخصيا.
وستكون الجلسة علنية، غير أن القاضى قد يقرر فى أثنائها أن يحولوها إلى جلسة سرية إذا دعت الحاجة إلى مناقشة مسائل سرية".
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التى تنظر قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى قد أصدرت بيانا اتهمت فيه مسئولين صحفيين ومؤسستيهما الإعلاميتين بجريمة التحقير وعرقلة سير العدالة واستدعتهما للمثول أمامها نظرا لنشر معلومات عن شهود سريين مزعومين فى قضية عياش وآخرين (المتهمين باغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى ويعتقد أنهم أعضاء فى حزب الله ويحاكمون غيابيا أمام المحكمة).
وأوضح القاضى الذى ينظر فى قضايا التحقير فى قراره أن نشر أسماء شهود مزعومين قد يشكل عرقلة لسير العدالة لأنه يقلل من ثقة الشهود الفعليين والجمهور العام فى قدرة وعزم المحكمة على حماية شهودها.
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تستدعى إعلاميين بتهمة عرقلة العدالة
الأربعاء، 07 مايو 2014 06:30 م