لم يمنعها ارتباطها الحلال والزواج الشريف بابن خالتها من الانجراف إلى بحر الرزيلة وممارسة الحرام مع عشيقها، القصة دارت فصولها بمحافظة أسيوط بصعيد مصر -حيث التقاليد والأصول- بين سيدة متزوجة وعشيقها ابن عمتها، لينتهى الأمر بمقتل الزوج على يد الزوجة وغريمها.
قالت المتهمة "نرمين.هـ" 22 سنة، ربة منزل، - فى اعترافاتها أثناء التحقيق - إنها عاشت قصة حب مع ابن عمتها وكان الاثنان يتفقان على الزواج، وأنها وقفت أمام أسرتها ورفضت جميع من طرقوا أبواب منزلهم للزواج منها احتراما للكلمة التى وعدت بها حبيبها، لكنها لم تستطع الصمود طويلا أمام رغبات الأسرة فى زواج ابنتهم حيث أصرت والدتها هذه المرة على أن تزوجها من ابن أختها فتزوجت الفتاة نجل خالتها الذى كان يتعامل مع جسدها فقط بينما عقلها وقلبها كان مع الحبيب الأول.
وأضافت المتهمة، أنه بالرغم من زواجى بابن خالتى إلا أن علاقتى بحبيبى لم تنقطع حيث كنت أهاتفه باستمرار وكنا نستعيد كواليس قصص الحب التى نشأت بيننا وسط الحقول الخضراء، ولم تستطع أضواء القاهرة الكبرى أن تخطف عقلى وقلبى، حيث إننى مازلت أذكر حبيبى الأول.
وقالت المتهمة، "بقيت الوعود بالعودة للحبيب تغلب على جميع المكالمات التليفونية بيننا وطلبت من زوجى الطلاق لكنه رفض بعدما شعر بأننى مازلت متعلقة بابن عمتى، وحاولت الانفصال بشتى الصور إلا أن جميع محاولاتى باءت بالفشل وأيقنت بأنه من الصعوبة بمكان الاستمرار فى فى هذه الحياة الزوجية الروتينية بعيدا عن الحب، وفى سبيل رغبتى الشديدة وحاجتى للاقتران بالحبيب الأول جلست كثيرا أفكر فى أمرى حتى اختمر فى ذهنى التخلص من زوجى ليخلو لنا الجو بعده ونتزوج.
وأضافت: "اتصلت بحبيبى وأكدت له رغبتى فى التخلص من الزوج وطلبت منه مساعدتى فوافق ورسمت سيناريو الجريمة عن طريق عمل نسخة من مفتاح الشقة وتركها أمام الباب حتى يستطيع حبيبى الدخول من خلال هذه النسخة إلى الشقة مباشرة للتخلص من زوجى الذى كاد أن يداهمه النوم، ودخل حبيبى وبحوزته سكين فانهال عليه بها وأصابه بطعنتين فى البطن، لكن زوجى قاوم وصرخ واستنجد بالجيران الذين تجمعوا بالشقة وأمسكوا بابن عمتى قبل هروبه واتصلوا بالشرطة، حيث حضرت على الفور وضبطتنى أنا وحبيبى، بينما لفظ زوجى أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.
وقالت المتهمة، أعيش الآن أشد حالات الندم ولم أتوقع يوما أن أصبح مجرمة لكنهم "منهم لله أهلى اللى ورطونى فى الجوازة دى"، كما أن "المرحوم" رفض أن يطلقنى وهو يعلم بأن قلبى ليس ملكه.
بدأت الأحداث عندما تلقى العميد خالد فهمى مأمور مركز شرطة أوسيم بلاغا من الأهالى بمقتل مواطن، فانتقل المقدم عصام نبيل رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لعامل يدعى "محمد.م" 32 سنة بجسده طعنتين نافذتين، ودلت التحريات الأولية للواء حسن عبد الهادى مساعد فرقة شمال الجيزة، أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة القتيل "نرمين.هـ" 22 سنة، حيث تربطها علاقة عاطفية بشاب يدعى "محمود.س" 20 سنة.
وكشفت تحريات اللواء مجدى عبد العال نائب مدير مباحث الجيزة بأن المتهمة قررت التخلص من زوجها حتى يصفو لها الجو مع حبيبها، حيث تركت مفتاح الشقة أمام الباب للحبيب الذى تسلل إلى المكان وقتل الزوج بمساعدة الزوجة، وأحال اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة المتهمين للنيابة التى باشرت تحقيقاتها.
المتهمة بقتل زوجها بمعاونة عشيقها بالجيزة: "طلبت منه الطلاق عشان جسمى معاه وقلبى وعقلى مع حد تانى ورفض فقتلناه.. و"منهم لله أهلى اللى ورطونى فى الجوازة دى"
الأربعاء، 07 مايو 2014 03:43 ص