الدعوة السلفية بالفيوم: بينّا موقفنا فى اختيار من سندعم فى الرئاسة

الأربعاء، 07 مايو 2014 04:01 م
الدعوة السلفية بالفيوم: بينّا موقفنا فى اختيار من سندعم فى الرئاسة جانب من اللقاء
الفيوم ـ رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومسئول الدعوة بالصعيد، فى اللقاء الذى عقدته الدعوة السلفية بالفيوم بمسجد الصحابة بمركز طاميه فى الفيوم، حول آليات اتخاذ القرار داخل الدعوة السلفية على أن مواقف الدعوة السلفية فى اختيار من ستدعمه الدعوة السلفية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة مبنية على أسس السياسة الشرعية التى وردها شيخ الإسلام بن تيمية فى كتبه المعروفة.

وقال نصر إن أهم الأسس التى راعها مجلس إدارة الدعوة هى التأصيل الشرعى ونظر الواقع من جهتين، وهما كيان الدولة وكيان الدعوة.

وأكد نصر على أن التأصيل الشرعى يقوم على عدة محاور، وهى النظر فى قواعد المصالح والمفاسد, مؤكدا أن النظر فى المصالح والمفاسد معتبر شرعا، فمقاصد الشريعة جاءت لتحقيق المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليله. قال بن القيم رحمه الله (إذا تأملت شريعة الله بين عباده وجدتها مبنية على تحقيق المصالح الراجحة بحسب الإمكان. وإن تعارضت قدم أعلاها ولو بتفويت أدناها. ودرء المفاسد الراجحة بقدر الإمكان فإن تزاحمت يدفع أعلاها ولو بارتكاب أدناها. وهذه جملة لا يستريب منها من له ذوق بالشريعة وعلى قدر تضلع العبد يكون إدراكه. والنظر فى المآلات" مؤكدا أن النظر فى المآلات معتبر شرعا كما قال الشافعى رحمة الله .بمعنى أن أنظر فيما يؤول إلية الأمر وما يترتب على ما أقوم به من عمل، وما قاله العلماء فى السياسة الشرعية، مؤكدا "أننا وضعنا نصب أعيننا كل ما قاله العلماء الأكابر الثقات فى السياسة الشرعية حتى نكون قد أعزرنا إلى الله باستفراغ الجهد فيما نتوصل إليه قرارات .

ووصى نصر أبناء الدعوة السلفية بعدم الالتفات إلى حملات التشويه التى تشن على الدعوة السلفية، وما تتوصل إليه من قرارات، فهذا التشويه ليس بحديث، ولا بجديد، فمنذ زمن بعيد واللوم والتشويه ينهال على الدعوة، كلما خرجت برأى يخالف الاتجاه العام، والتاريخ خير شاهد، وما هى إلا أيام ويثبت أن قرارات الدعوة بفضل الله صائبة. فامضوا ولا تلتفتوا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة