أرجأت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار جمال جمعة، قضية رجل الأعمال الهارب حسين سالم و14 آخرين من قيادات شركات البترول بالإسكندرية، إلى جلسة 2 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم، بعد اتهامهم بالإضرار العمدى بجهة عملهم ومخالفة القانون الذى يحظر على المستثمرين المصريين والأجانب بيع الكهرباء لغير الهيئة العامة لكهرباء مصر مع آخرين هاربين.
وكان محامى المتهمين دفع ببراءة المتهم وأنجاله لعدم توافر القصد الجنائى أو اتجاه إرادة المتهمين، للحصول على ربح أو منفعة من أعمال وظيفتهم، وذلك على الموافقة الحاصلة باجتماع مجلس إدارة شركتى "الكهرباء والبترول" فى 4 و22 يوليه 1999 الماضى، بالتعاقد مع شركة ميداك، وتم إقرار الأمر الواقع بموافقة الشركتين.
كانت النيابة العامة وجهت لكل من "س. أ"، و"أ.م"، رئيسى مجلس إدارة بالمعاش، وأعضاء مجالس الإدارة، و"أ.ع"، مدير الشئون المالية بالشركة سابقاً بالمعاش، و"أ.ح"، مدير عام مساعد، و"ص.ى"، مدير عام مساعد بالإدارة العامة لتنفيذ المشروعات، و"م.ع"، مدير عام الإنتاج بالمعاش، و"أ.ع" مشرف على الإدارة العامة للزيوت، و"أ.م" إدارى بيانات وإحصاء بالشركة، و"ب.أ" مدير الشئون المالية بالمعاش، و"إ.ع" مدير الإدارة العامة بالشركة، وحسين كمال الدين إبراهيم سالم، 79سنة، رئيس مجلس إدارة شركة ميدور للكهرباء ميدالك، ونجله "خالد" 51 سنة، عضو مجلس إدارة ونجلته "ماجدة" عضو مجلس إدارة، الاشتراك مع موظف عام "متوفى" فى الحصول على منفعة لعمل من أعمال وظيفته، يتضمن الموافقة على مساهمة الشركتين فى رأس مال ميدو للكهرباء دون اتخاذ الإجراءات القانونية بإخطار الهيئة العامة للاستثمار والمنطقة الحرة، ومخالفة القانون الذى يحظر على المستثمرين المصريين والأجانب بيع الكهرباء لغير الهيئة العامة لكهرباء مصر.
وبصفتهم موظفين عموميين فى الفترة من 1999 وحتى عام 2011، حصلوا للمتهمين من الــــ12 للرابع عشر بدون وجه حق على ربح ومنفعة لعمل من أعمال وظيفتهم بعد موافقتهم بجلستى اجتماع مجالس الإدارة يومى 4 و22 يوليو عامى 92 و99 على التعاقد مع شركة ميدو للكهرباء، لمدهم بالطاقة الكهربائية بموجب عقد توريد فى 5يوليو 99 لتغذية الشركتين بالكهرباء بالأمر المباشر بالمخالفة لأحكام المادة 51 من لائحة المشتروات دون وجود حالة ضرورة، مما عاد عليهم بالربح بقيمة ربحية الأسهم لكل منهم ومبلغ 579 ألفا للمتهم ال12 حسن سالم و6ملايين و4آلاف لنجله خالد و4ملايين و44ألفا لنجلته ماجدة.