ليس الدواء المستخدم فى علاج الأمراض العضوية فقط هو ما يستدعى استشارة الطبيب قبل استخدامه، فكريمات البشرة أيضاً يمكن أن تسبب العديد من المشاكل، فى حال استخدامها دون استشارة الطبيب، خاصة مع اختلاف نوع وطبيعة البشرة من شخص إلى آخر، وهو ما تعرضت له قارئة قائلة، إنه بعد استخدامها كريما لعلاج آثار حب الشباب لمدة أسبوعين، بناءً على نصيحة صديقة، حدث ما يشبه الحروق ببشرة وجهها، وتركت أثرا وبقعا بنية وداكنة حول الفم، فما سبب ذلك، وكيف تعالج تلك الآثار البنية؟.
تجيب عن السؤال الدكتورة هديل جهاد، أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، قائلة، النصيحة التى يجب أن نوجهها أولا أنه فى حالة وجود حب شباب أو آثار له ينصح بضرورة استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب، وذلك لأن اختيار طريقة العلاج يتوقف فى المقام الأول على نوع البشرة وطبيعتها، وفى حالة استخدام علاج غير مناسب، يسبب بالطبع التهاباً شديداً، يتحول مع الوقت إلى بقع وآثار بنية، وهو ما حدث فى حالة القارئة.
لذا ننصح أولا بضرورة التوجه إلى الطبيب لاختيار كريم التفتيح المناسب، والذى يفضل أن يبدأ استخدامه بعد انتهاء الالتهاب، إذا كان مازال مستمراً، ثم يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة للتخلص من آثار الحبوب، سواء بالتقشير الكيميائى أو التقشير بأشعة الليزر أو غيرها تبعا لما تتطلبه الحالة وطبيعة البشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة