أهالى بقرية مؤنسة بالمنوفية يطالبون بتمهيد الطرق وحل أزمة كثافة الفصول

تعانى أهالى قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتى يبلغ تعدد سكانها مايقرب من 20 ألف نسمة من مشاكل عديدة، منها مياه الشرب والطريق غير الممهد وارتفاع نسبة كثافة الطلاب داخل المدراس.

ومن جانبه ناشد المواطن حمدى أيوب من خلال "اليوم السابع" وزير التربية والتعليم برفع المعاناة عن الأطفال، لأن المدرسة الإبتدائى بالقرية بها تكدس بالتلاميذ بالفصل، ليصل عدد التلاميذ بالفصل الواحد لحوالى 70 طالبًا وطالبة، علمًا بأن هذه المدرسة تم ترميمها مرتين فى ظرف 5 سنوات، مطالبًا بسرعة الموافقة على عمل جناح بالمدرسة لأنه يوجد بها مكان خال، وقد تم بناء فصلين بالجهود الذاتية، وقامت هيئة الأبنية بإزالتهما دون أسباب واضحة.

وأوضح عصام الشرقاوى "بعد أعمال الحفر بمشروع الصرف الصحى، والانتهاء منه أصبحت الطرق الرئيسية المؤدية إلى القرية والقرى المجاورة غير ممهدة، وتم تكسير الأسفلت، إضافة إلى إلقاء المخلفات الناتجة عن عملية تطهير الترع والمصارف على جانبى الطريق".

وتابع لـ"اليوم السابع"، "الشوارع داخل القرية توجد بها بلاعات مفتوحة، والمهندس المسئول عن تسليم البيارات متباطئ جدًا، ويأتى كل شهر لتسليم ما لا يزيد عن خمسة فقط، والشوارع أيضًا غير ممهدة للمارة"، مطالبًا محافظ المنوفية بالموافقة على رصف الشوارع داخل القرية من صندوق الخدمات بالمحافظة، للحفاظ على مشروع كلف الدولة مليارات الجنيهات، لأنه إذا لم يتم رصف الشوارع فطبيعة الأرض ترابية قد تتسبب فى انسداد البيارات والمواسير، وهلاك المعداد وماكينات الرفع.


وقال أحد أهالى القرية إن المياه منقطعة بصورةٍ دائمة، وغير صالحة للاستخدام الآدمى، وتتسب فى انتشار العديد من الأمراض، مؤكدا أنه منذ أيام قليلة انقطعت المياه لمدة ثلاثة أسابيع متقطعة وأربعة أيام متصلة، ليخيم الغضب والاستياء على أهالى القرية والقرى المجاورة.

وعلى الفور قام المسئولون بشركة المياه بعمل غاطس فى بئر قديم جدًا، موجود منذ بداية العملية واتضح أن هذا البئر ضعيف جدًا.

وقال أحمد محمد من أهالى القرية "أما بالنسبة لوحدة تنقية الحديد والمنجنيز المدرجة فى الخطة، منذ سنوات، وتم الموافقة عليها وتم إجراء المعاينات وكل يوم حجة جديدة، فصدر قرار من وزارة الصحة أنه لا يمكن تنفيذ الوحدة لأنه لا المسافة القانونية بين الوحدة والمقابر 200 متر فقط، والصحة تقول أنه لا بد من وجود مسافة لا تقل عن 300 متر فقابلت وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباض آنذاك عند افتتاح مستشفى الباجور العام، لطلب مد المسافة فتم عرض الموضوع على لجنة بوزارة الصحة، فتمت الموافقة بشرط عمل معاينة من قِبَل معهد بحوث المياه، فلماذا هذه الدائرة الكبيرة والروتين؟ علمًا بأننا نشرب من هذه المياه لأكثر من 60 عامًا".

وأشار حسنى معجبة إلى أنه يمر بالقرية طريق جسر نهر النيل فرع رشيد، وهذا الجسر حيوى، وتم إدراجه فى الخطة لرصفه وإنارته من قبل، ولم يتم حتى الآن، مناشدًا المحافظ الموافقة على رصف هذا الجسر علمًا بأنه توجد عبارات تربط محافظة المنوفية بمحافظ الجيزة، وإذا تم رصف هذا الجسر سيخفف من الضغط المرورى عن طريق أشمون القناطر القاهرة.